" قلّصوا المدربين"
طرح الأخ والصديق والزميل خالد الشنيف "تغريدة" قيّمة في حساب صفحته الشخصية على " تويتر " فيها اعتراض على تقليص عدد المحترفين الأجانب من أربعة إلى ثلاثة نظرا لأنه يساهم في إضعاف قوة الأندية المحلية في المشاركات الخارجية كما طرحنا بالأمس هذا عدا المشاكل المالية المترتبة على هذا الإجراء وبودي أن أعرف إن كانت " رابطة الأندية المحترفة " تسعى للوقوف مع الأندية كما في مثيلاتها في كل دول العالم ومع ذلك تبدأ أول أعمالها بقرار يتنافى مع الهدف المنشود مع العلم أن أي رابطة في العالم المتقدم تتشكل من الأندية وتحافظ على حقوقها عند كل الأطراف الأخرى واولها " اتحاد الكرة المحلي" وقد استبدل الزميل خالد قرار التقليص باقتراح مهم ومفيد جدا في حال تطبيقه وهو تقليص عدد المدربين الأجانب بحيث يقتصر على مدربين اثنين فقط وتتشعب الفوائد من هذا المقترح في الحفاظ على المكتسبات المالية المهدرة على الأجهزة الفنية باعتبار أن كل مدرب مقال يرحل بطاقمه وكل مدرب قادم يأتي بطاقمه والطاقم لا يقل عن خمسة أشخاص في غالب الأحوال ولكل فرد منهم أجره المختلف وراتبه الشهري ثم إن الأندية حينها ستتروى قبل التعاقد مع أي مدرب وستكون معايير الاختيار لديها دقيقة جدا وهذا سيساهم في رفع مستوى اللاعبين والمنافسات حين يشعر اللاعب أنه مساهم في الإخفاق بدرجة كبيرة ولا يمكن تحميل المدربين هذه المسئولية فقط ثم إن في هذا المقترح حفظا لسمعتنا الكروية فأغلب مدربي العالم يرفضون الحضور عندنا لأن تاريخهم يتلطخ بإقالتهم التعسفية فهم الحلقة الأضعف حين الإخفاق وكأن المنظومة لا تضم إلا هم على عكس ما تقوم به الأندية العالمية اسما وحقيقة بل إن هذا المقترح يفتح باب الفرصة أمام المدربين الوطنيين ويقضي على بطالتهم فأي فريق يستنفذ حقه في مدربين أجنبيين لا يكون مجال التغيير مسموحا له إلا بمدرب وطني يكون هو الثالث في القائمة وربما الثابت ختاما كان واجبا منا حفظ الحقوق الأدبية للزميل العزيز بالإشارة إليه فما طرحه فكرة تستحق المناقشة وتدل على فكر نيّر وخير للساحة أن تناقش مثل هذه الأفكار بدلا من متابعة تغريدات الثلاثي " صوير وعوير واللي مافيه خير " الهاء الرابعة أأسلب من وصالكِ ما كسيت وأعزل عن رضاكِ وقد ولَيت وكيف وفي سبيل هواك طوعا لقيت من المكاره ما لقيت أسر عليكِ عتبا ليس يبقى وأضمر فيكِ غيظا لا يبيت