2012-01-12 | 18:00 مقالات

ماكياج كيك

مشاركة الخبر      

غريب اسم مدرب الاتحاد الجديد، فهو سهل التحوير والتدوير والتنظير والتبرير.. ف « ماتياج كيك « تستطيع أن تجعل منها مضافا ومضافا إليه كما حدث في العنوان إياه.. ليأتي الجواب « دريم ويب « وهي الكريمة البيضاء التي يزين بها الكيك كما يزين « الماكياج « النساء ويحول بعضهن من(... إلى...) .. ضعوا ما شئتم في الفراغين السابقين ولا تقسوا على القوارير فإن الجنة تحت أقدام الأمهات منهن، لكن غير غريب تصريح المدرب الاتحادي الذي أكد أن بعض لاعبي فريقه لم يكونوا صادقين معه، فهم يدعون الإصابات ليهربوا من المباريات وخدمة فريقهم الذي قدم لهم المال والجاه والشهرة والصيت.. رغبة منهم في سقوطه لتتحقق مآرب وتخطيطات أطراف اتحادية أخرى، وما هذه إلا حلقة واحدة من حلقات المسلسل الأصفر الشهير « صراع المصالح الشخصية « الذي صنعه فكرة وتأليفا وإخراجا وبطولة « أصفر الرياض « ومازال يؤدي فيه دوره بإتقان حتى انتقلت عدوى الصراع إلى « الأصفر الجديد « في جدة.. ليتحوّل النزاع فيه على طريقة « على عينك ياتاجر « فأعضاء الشرف إما منسحبون أو متربصون أو صامتون.. والإعلام الاتحادي يؤدي دوره في التأجيج كما ينبغي.. وكل يحاول أن يقتطع لنفسه جزءاً من « الكيك الأصفر « والفريق الكروي منقسم حول نفسه، فهو تارة يتبع قائده المهيمن على مفاتيح السلطة فيه وتارة يميل لعضو شرف لايرغب في نجاح الآخرين حتى تبقى منجزاته تحت الأضواء، وثالثة يرمي بكل ذلك وراء ظهره فتنتعش المجموعة وتحقق النتائج الإيجابية.. فما يلبث أطراف النزاع إلا ويعودوا من جديد لممارسة هواياتهم ومصالحهم الشخصية.. والجماهير العاشقة حائرة وليس لها مطمعاً إلا مشاهدة العميد في موقع الصدارة وليس فريسة للفتح (رايح ـ جاي) والتي تهكم فيها بعض إعلاميي الاتحاد في الموسم الماضي على الأهلي، فتبدلت الأحوال وتغيرت الأمور ووقعوا فريسة لتهكمهم.. فما يشمت إلا الضعيف.
ولأن مسلسل الصراع الأصفر لايكتمل إلا بإدخال الهلال عنوة وتصويره بأنه البعبع والمدلل.. أقحمه الاتحاديون الجدد من جديد وسارعوا لتصيّد أخطاءه ومحاولة تشويهه فانشغلوا عن فريقهم الذي سقط.. ومحد سمى عليه.
الهاء الرابعة
تمنيتك البارح على هجعة العربان
ابسهر معك فى نور اخوك القمرساعة
لعلك ترد الروح للعاشق الولهان
قليل العزا روحة من البعد ملتاعة
ملكته زمامى باختيارى وانا الكسبان
على ماتبى مملوك بالسمع والطاعة