المدرج الأزرق يستحق العقوبة
رباه كيف غفلت طوال هذه السنين عن معرفة ما يحيط بي رغم أنني كنت أظن بأنني « فهلوي قبل لا تطير أفهمها بعدين بمزاجي أطيرها أو أمسكها عندي « فمع مجيء زائرة صديقي وصديق الشيخ عايض القرني أبي الطيب المتنبي وسكنها بين جلدي والعظام كنت أفسره على أنه قضاء وقدر ولكنني اكتشفت بعد مباراة النصر والأهلي وبعد أن داهمتني الحمى عقبها بأيام أن هذه المداهمة بـ « فعل فاعل « وبما أنني أحد منسوبي الوسط الرياضي
( يا ليتنا من حجنا سالمينا .... كان الذنوب اللي علينا خفيفات ) فإنني أطالب لجنة الانضباط بفتح تحقيق عاجل لمعرفة « الفاعل « الذي بفعله ساهم في خسارتي – قصدي مرضي – ونقل الفيروسات المسببة للإنفلونزا والاحتقانات ومن ثم إصدار العقوبة المستحقة عليه كما وقعت على « كميخ النصر وحبيش الهلال « مع أن الأول تحدانا وأشعرنا بظلمه حتى كدنا نذرف الدموع على موت العدالة حتى اكتشفنا أنه « يلعب علينا غميمة « وقد ساعده مجموعة من المشجعين « الصفر « الذين حضروا المؤتمر وأخفوا ما قاله حتى لا يعاقب ضاربين بالأمانة الصحفية وبالمهنية عرض الحائط خدمة لفريقهم المفضل وأن لا تتعامل مع الموضوع بتباين مكشوف وتعيد أزمة « المرأة المخزومية «
ومع سريان حالة الهذيان بفعل « الزائرة الشريرة « يسرني أن أشكر لجنة الانضباط على فرض عقوبة مستحقة على المدرج الأزرق بعد العبارات المقيتة التي صدرت منه ومن يرى عكس ذلك فهو يعاني من اختلال كبير في معايير الحكم ولكنني أتساءل بدون براءة عن تغاضيها عن عبارات « الكاف المترجمة « التي صدرت من المدرج الأصفر في نفس اللقاء وقد أتأمل خيرا وأبحث عن مبرر لهم في التغاضي وأحوله لضعف حالة السمع عندهم فمع تركيزهم الكبير لسماع الأهازيج « العنصرية « أصابهم احتقان في « الأذن الوسطى « ولم يسمعوا أهازيج « قلة الأدب « فعاشت العدالة وعاشت الأمانة « وأحلى تحية للجنة «
الهاء الرابعة
وزائرتي كان بها حياء
فليس تزور إلا في الظلام
فرشت لها المطارف والحشايا
فعافتها ونامت في عظامي