.. يا قلبي
عندما وضع الإعلام الهلال « مرمى سهم « وسلّط عليه جيوشه المرتزقة التي تضم كل خفافيش الظلام و» سحالي القايلة « فأخذ وفق خطط مدروسة النيل منه بكل السبل المحللة بدون محرم والمحرمة محاولين إسقاطه عن عرشه الذي بناه في سنوات طويلة بجهد وعرق وفكر ومال الرجال وأي رجال ورب البيت العتيق حتى وصلوا للمناطق المحرمة منه لا يردعهم في ذلك عقل ولا منطق ولا زارع فهم وفي أقل تجن خطورة يكبرون زلاته بشكل مبالغ فيه ويتغاضون عن فضائحهم ومع كل ذلك لم يحرك الهلاليون حيالهم شيئا إلا بالمقاطعة وهي أشبه بأضعف الإيمان لأنها وسائل إعلامية إما خارجية أو تجارية يقف خلفها مسئولون أو أعضاء شرف في أندية أخرى وبالذات « الثنائي الأصفراني « لكن أن ينتقل « الوباء الأصفر « بصورة أوضح وبكل مجاهرة لـ» قناة الوطن « فهي تدار بأصحاب ميول صفراء بل وتعد وتقدم ولو أرادوا أن أحضر لهم « قائمة موثقة « بذلك لفعلت لتتخلى القناة عن أبسط مقومات صلب عملها وهو « الحياد « وتحارب الهلال جهارا نهارا وكأن الهلاليين قادمون من كوكب آخر لا أحاسيس ولا مشاعر لهم بل ولا كرامة، ولكم أن تتخيلوا أن جماهيره تملأ المدرجات بكثافة ومع ذلك لا صوت ولا صورة لهم ويتم التركيز عليهم فقط في حالة الخروج عن النص ويلعب المنافسون في نفس الملاعب وبعدد قليل فتسمع الأصوات العالية والتشجيع المتواصل وحين يبدأ الخروج عن النص تغلق السماعات ولا أحد يستطيع السماع ثم إنها – أي القناة – وحين لم تستطع الابتكار توجهت نحو استنساخ برامج اشتهرت بالإساءة للهلال فطبقتها على أرض الواقع وكأنها تقول ليس للهلال مكانا بيننا وسأستشهد بما حدث في برنامج « الملعب « عشية لقاء « الكلاسيكو « حين استضافوا مشجعين اتحاديين تهكموا بالهلال ونالوا منه بعد أن وجدوا في قناة الوطن كل التسهيلات فهو أولا « فريق التحكيم « وفي ذلك اتهام صريح في أمانة رجال الهلال وفي ذمة الحكام ثم وسموه بأنه فريق « محلي « وكأن أولئك قد تناسوا أن
« حظه في البطولات الخارجية كحظ الأصفرين مجتمعين « ولأنهم لم يجدوا العقاب زادوا وشككوا حتى في نزاهة الاتحاد السعودي لكرة القدم بأنه يعطي الهلال البطولات ويفصلها على مقاسه ولو بحثنا عن مبرر وقلنا أن هذه الأخطاء قد جاءت نتيجة سرعة العمل كما برر في حادثة « كابتن اليمن « لهانت الأمور ولكن أن يقف مقدم البرنامج مدافعا عن ميوله وميولهم وأن هذه حرية رأي ويا ليت شعري لو أنني قلت لأحدهم « أنت حرامي « هل تفسر على أنها حرية رأي أم ترجع لأصلها بأنها اتهام خطير إما أن أثبته عليه أو يقع علي الجزاء المستحق
الهاء الرابعة
ألا ليت « الغرام « يعود يوما
فأخبره بما فعل « الحبيب «