(عبد العزيز العفالق )
هذه الأحرف تفتخر بأنها تعنون باسم المهندس عبد العزيز العفالق رئيس نادي الفتح والمسمى بـ " النموذجي " وهو وصف ينطبق على النادي وعلى صانع قراره وهي – أي الهاءات – تحمد الله أنه ليس من أهل الجاه ولا المال حتى تصنف بأنها متملقة ومسترزقة وهي للأمانة ترغب منذ زمن بالكتابة عن هذا النموذج المضيء وغير المعطى حقه من الإشادة التي يستحقها وقد تحولت نحو أندية الضوء والجماهيرية بكل مسيريها ولو أن بعضهم لا يستحق مفردة واحدة صرفت له وحرم منها من يستحقها
ولأن الساحة ما زالت تئن تحت وطأة الشكوك وتحميل الأمور وتفسيرها على غير حقيقتها فإنني أعلن أنني لا أعرف الرجل لا من قريب ولا من بعيد وليس بيني وبينه أي علاقة مباشرة لا بالحضور الشخصي ولا بالاتصالات الهاتفية المسموعة أو المرئية وما طرح في الأعلى والأسفل ما هي إلا قناعات شخصية متجردة من كل مصالح شخصية كعادة الهاءات دائما ـ والله على ما أقول شهيد ـ
لقد قاد العفالق فريق الفتح من غياهب دوري المظاليم – ثانية وأولى – بروح وثابة وفكر متقد دون مال يحقق الطموحات حتى استقر به المقام في الدوري الأقوى عربيا ـ كما نعتقد ـ سلاحه في ذلك رؤيته الصائبة وعزمه الشديد ومن ذلك الاحتفاظ بمدرب الإنجاز التونسي فتحي الجبال والذي استطاع مع طول الفترة التعرف جيدا على قدرات لاعبيه الفردية وطرق تفكيرهم وأنماطهم الثقافية والنفسية في مقابل أن اللاعبين أنفسهم " تشربوا " طريقة مدربهم وحفظوها عن ظهر قلب حتى جاءت النتيجة فريقا " فنانا " يقدم لوحة جميلة ويسير ككتلة واحدة فيدافع بشراسة ويهاجم من مختلف الطرق ويسجل أجمل الأهداف حتى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية إعجابا وتقديرا كل هذا كان سيكون ضربا من خيال أو أحلام يقظة لو أن المهندس العفالق سار على نهج كل رؤساء الأندية السعودية فمع أقرب إخفاق يسارعون إلى طرد المدربين شر طرده وكأنهم السبب الوحيد لهذا الإخفاق بل إنه خالفهم بذلك وها هو الجبال يقود الفتح للسنة الخامسة على التوالي وهم مرشحون لتوطيد العلاقة أكثر وأكثر ليكتبوا بمداد من ذهب في لوحة شرف زاهية رسالة لكل أندية الوطن " هكذا العمل وهكذا الفكر وإلا فلا "
الهاء الرابعة
والله ما يذبح الحرمة بها الديرة
الا ثلاث " ن " ثبات " ن " ما يتخيلي
العمر اذا انشدوها وأيضا الغيرة
وإنك تسوي سوات الحج متولي