(واحد منشط وصلحوووو )
أيعقل ونحن في الألفية الثالثة أكثر عصور أمم الأرض تقدما وتطوّرا بل أيعقل أن أقوى دوري عربي – كما نزعم – لا يوجد به « لجنة كشف منشطات « والمصيبة الأعظم أن اللجنة موجودة بعناصر متميزة ومقتدرة لكن بسبب عدم وجود « ميزانية مخصصة لها « أو لعدم دعمها ماليا توقفت مجبرة وعلى طريقة « مجبر أخاك لا بطل « ليأتي السؤال الذي يليه « منبرشا « هل نحن « مثاليون « لدرجة أننا مقتنعون بعدم جدوى حضور هذه اللجنة فمنافساتنا خالية من كل وسائل التحايل والخداع ومن هذا المنطلق أتمنى أن تقام مبارياتنا دون حكام فلا حاجة لوجودهم ليقيننا – بناء على ما سبق – أن أي لاعب يستحق الطرد سيقوم بطرد نفسه على الفور بعد أن « يأخذها كفين « بل وأن أي مهاجم يسقط في الصندوق ويحصل على جزائية سيسددها نحو المدرجات ويستأنف اللعب بضربة مرمى وجماهير الفريقين تصفق له
أيها الأحبة ولأن الساحة تحكم على الكاتب وليس المكتوب ولأنهم سيؤولون الأحرف السابقة بأنها تحريضية ضد لاعبي الاتحاد لأنها جاءت في يوم « الكلاسيكو العربي « ولقطع الطريق عليهم أعلن أن هذه الهاءات « تعمدت « أن تكون في هذا اليوم تحديدا ولكن ليس كما يظنون ولو أن من ملك شغاف قلبي مارس التحايل والخداع لقلبت الأحرف عليه وليست له ولكن لأنها مباراة الكلاسيكو بل وأهم مباراة في الموسم وأكثرها ندية وإثارة بل ولأن « العقاقير الطبية المعتاد استخدامها علاجا يعد بعضها منشطا محظورا بل ولأن بعض الأجساد تصنع من ذاتها مادة إفرازية تعد منشطا فكيف بـ « ضعيف نفس « قد يلجأ لاستخدام أكثر من منشطة تصل لخطورة المحرمة دوليا لقوة تأثيرها على عطاء اللاعب وحيويته ونشاطه وليس من العدل أن يغض الطرف عنه ويترك له الحرية في إيذاء نفسه أولا ثم تشويه المنافسات « فمن أمن العقوبة استخدم المنشط « بل ولربما صدح بالصوت عاليا « وعندك واحد منشط وصلحووووو «
الهاء الرابعة
إِذَا كَشَـفَ الـزَّمَـانُ لَكَ القِنَـاعَا
وَمَدَّ إِلَيْـكَ صَـرْفُ الدَّهْـرِ بَـاعَا
فَـلاَ تَـخْشَـى المَنِيَّــةَ وَالتَقِيْـهَا
وَدَافِـعْ مَا اسْتَطَـعْتَ لَهَـا دِفَـاعَا