2011-12-25 | 18:00 مقالات

( إعلام الحمقى للمغفلين )

مشاركة الخبر      

إعلام الحمقى: إضافة الإعلام للحمقى ليست على الإطلاق ولا على الأكثرية وقد اكتسب التعريف لذات الفئة باعتبار مفردتها معرفة لسهولة معرفتها ولحصرها في نطاقها الضيق وهم فئة « أغبياء أو يتغابون « فيصدون عن الحق – ليس على الإطلاق أيضا – فهي حالة شعورية تخرجهم عن السيطرة وتدفع بهم للتهوّر والحماقة بسبب « الفوبيا الزرقاء «
المغفلون: مجموعة كبيرة من الناس صغار السن أو صغار العقول ولا تمييز في الأجساد مصابة بداءين خطيرين « الفوبيا الزرقاء والعشى الأصفر « مهمتها في الوسط الرياضي تلقف كل مسيء للهلال وترويجه والاقتناع بأنه عين الصواب وهي فئة مسيرة وليست مخيرة فهي لا تمتلك القدرة على تمييز الخطأ من الصواب ولا تستطيع تشكيل رأي خاص وباختصار هي مجموعة تقاد ولا تقود تسيطر عليها الأهواء وتمتلكها العاطفة الجياشة ويتمكن منها هوى النفس أيما تمكن والمصيبة الكبرى أن الفئتين تريان نفسيهما أنهما على حق – أمان ربي أمان –
الشاهد: شاهدت الساحة بأسرها الواقعة المأساوية التي سميت بـ « ملعب الشعلة « والتي أساءت لنا جميعا وكشفت عن ضعف كبير في البنية التحتية وخلل أكبر في تطبيق اللوائح من جهات حكومية عدة شرحناها بالتفصيل في هاءات الأمس وتناولتها وسائل الإعلام « الرزينة « بالبحث والتمحيص ومع ذلك « جبن « الحمقى عن توجيه سهام النقد الصادقة لكل الجهات المتسببة وتوجهوا بهرائهم نحو الحلقة الأضعف في المنظومة « الهلال وجمهوره « لكي يشبعوا رغباتهم السقيمة وأهواءهم المريضة فجهزوا بضاعتهم « العفنة « وحملوها على ظهور « المطايا الهمل « واقتادوها إلى حيث يقطن « المغفلون « في حيهم الكئيب المتهالك ففرحوا بها واستعظموها وأخذوا « يلوكونها « صباح مساء فهي لا تغني ولا تسمن من جوع ولا تنفع أن تكون حتى « تصبيرة « وحتى لا نطيل الوصف لها هي لا تصلح للاستخدام الآدمي إطلاقا ولا أعلم هل يعرفون أن اللوائح قد تغيرت؟ وهل يعلمون أن نقل المباريات والأحداث في ملاعب المنافسين لم تحدث إلا مع الهلال؟ وهل يعلمون أن مقلق مضاجعهم هو أكثر فريق محلي عوقب وأراهن على ذلك؟ ولو أردنا التعامل بنفس تفكيرهم لسألنا السؤال التالي لماذا أغلب أحداث الشغب التي تحدث في مباريات للهلال قبل مباريات له أمام الاتحاد؟ ولا تعليق عليها فلست مقتنعا بهذا التحليل ولكنني أريد أن يستوعبوا مدى ضحالة تفكيرهم – هذا إذا كانوا يستطيعون فعلا التفكير –

الهاء الرابعة
كل ما قلت له يابن الحلال...... المحبة عطا وأنت بخيل
التفت لي وهو عجل وقال....... لذة الحب في الشي القليل