2011-12-13 | 18:00 مقالات

(بيالة شاهي)

مشاركة الخبر      

ما على المتابع للشأن النصراوي من غير سكان البيت حتى ولو رغماً عنه فما أن تقرأ جريدة أو تسمع إذاعة أو تشاهد تلفزيوناً ولو قلبت في القنوات ثم ضقت ذرعاً باللون الأصفر وهربت نحو البرامج الثقافية لوجدت «النصر» أمامك حاضرا بكل قوة وضجيج ومع ذلك هم محاربون من الإعلام والذي يسيطر عليه الفريق المنافس منذ عقود وكأن فريقهم ما بين الأول والثاني مركزا ومنجزا والآخر ينافس بين الوسط والحذر من مناطق الخطر حتى وإن اقترب منها ففتحت أمامه نافذة في غير وقتها وصل منها البحري وأعقبه الكويتي مساعد ندا
أكرر إنك إن أجبرت على متابعة الأوضاع النصراوية فما عليك سوى إحضار «بيالة شاهي سادة» ولا تهتم لعدم وجود «الورقيات» إن كنت من أهل «الكيف» فهم سيحضرون لك
«الحبق والنعناع» حتى ولو جاء بطريقة تهكمية، ولم نشجب ذلك ونستنكره مع أننا استنكرنا على غيرنا « تصريح الفجل « ولا تثريب علينا فنحن أهل المتناقضات وأهل لها، ولو أن صاحب التصريح تعرض لعقوبة انضباطية فإنني أضع علامة استفهام كيف أن العقاب لم ينل من آخرين جعلوا من قناة الوطن مسرحاً لإثارة الفتن والتشكيك في نزاهة الحكام والنيل من ذممهم بمباركة من أهل القناة وبقية «الجوقة الصفراء»
ثم ولمزيد من الفكاهة استمع لتصريح المتحدث الرسمي للفريق حين «يستغبي العالم كله» ويريد أن يمرر علينا أن مشعل السعيد هو من «تعقب» الفتى الطيب المثالي والمسالم – ضعوا ما شئتم من الصفات التي تروق لكم – حتى الفندق ليقوم بعد ذلك باستفزازه وضربه على طريقة «ضربني بوشو على إيدي» ويريد أن يقنعنا بأن إداري النصر مؤيد للسعيد في سعيه ومشارك له في النيل من حسين وأن السهلاوي قبض على يديه من الخلف ليعطي الفرصة السانحة لخصمه للكيل على وجهه بمزيد من اللكمات المتلاحقة بل وأن ثلاثة أو أربعة من لاعبي النصر كانوا متواجدين في الموقع ولم ينقذوا زميلهم من الضرب المبرح ومن هذا المنطلق فإن المتحدث الرسمي يدير حسين من حيث لا يعلم – هو كان يعلم أصلاً – فهو أي اللاعب غير مرغوب به من قبل زملائه ومن إداري أيضا وهذا يعطي انطباعاً بأن هناك فوضى إدارية عارمة نتج عنها محاولة ضرب قائد الفريق بمباركة ومشاركة رسمية
ومع ذلك تناولوا «جغمة من بيالة الشاهي» وأكثروا من تناول المشروبات الساخنة، فالمربعانية لا تمزح ولا ينفع معها « الحبق والنعناع «.

الهاء الرابعة
رفيق ما نفعني وقت حاجة
وهو قادر ترى عرفه سماجة
إذا ماهو نفعني في حياتي
ماهو نافع أليا حان المواجهة
يروح ولا يشرفني وصاله
وأبلقى لي عن الضيق انفراجه