الخبير المزيف
رغم مرور فترة طويلة ومع إقفال قضية « أصبع إيمانا « أعادوا فتحه من جديد وأحضروا «كاتبا» يتبع لذات المجموعة وجعلوا منه «خبيرا رقميا» وبدوره جاهد الجهبذ على إثبات أن الصورة حقيقية مستخدما « برنامجا مجانيا « يستخدمه الهواة والمراهقون لصناعة تواقيع أغلبها في خانة الحب والغرام على عينة «فليشهد التاريخ أني مجرم « أو أختها في التوجّه « على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب « وحري بالباحث عن العدالة أن يحضر خبيرا حقيقيا من معهد علمي متخصص وغير قابع تحت سلطة المؤسسة الإعلامية التابع لها البرنامج والواقعة تحت إدارة مذيعه الرئيس وهم الذين كانوا ينتقدون الاتحاد السعودي بأنه يعتمد على فض المنازعات بالرجوع إليه وبطريقة « فيك الخصام وأنت الخصم والحكم « والمؤلم حقا أن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي انساق خلف « حيلة « البرنامج السقيمة وانطلت عليه اللعبة المكشوفة وأراد الاستفادة والاستزادة من قدرات « الخبير المزيف « وطلب التواصل معه عقب نهاية البرنامج وفي ذلك تجاوز مهني وتصرف غير مسئول فإن كان الاتحاد محتاجا لمثل هذه الوظيفة فأبناء الوطن أولى بذلك ومن خلال هذا المنبر أرشح لهم شابا سعوديا متمكنا يسمى « بندر « وله شرح مفصل للقضية على موقع « شبكة الهلال « يفند فيه تجاوزات البرنامج وخبيره والأكيد أن بندر لن يستخدم في عمله التقني مفردات « التحدي « كما فعل ذاك ليعطي دلالة أن الرجل الأكاديمي الواثق من عمله وقدراته يعرض ما لديه ويترك نتائج العمل تتحدث عنه بدلا من استخدام « لغة المراهقين « لدغدغة مشاعر جماهير جلها تؤيد ما يقول لو أنه حضر للاستديو بزي عمله الرسمي
بقي أن نشير إلى أن البرنامج الواقع تحت سيطرة مذيعه والمسيّر لضيوفه كما يشتهي بدليل أنه لا يسمح لهم بالاختلاف في كل أمر يخص الهلال فهم يتفقون رغما عنهم على إدانة الأزرق في مخالفة واضحة لواقع البرامج الأخرى وحتى طبيعة البشر مع العلم أن أسوأ أنواع العبودية هي عبودية الفكر
الهاء الرابعة
المستريح اللى من العقل خالى
ما هو بلجات الهواجيس غطاس
ما هو بمثلى مشكلاته جلالى
ازريت اسجلهن بحبر وقرطاس