إنها تسير نحو الهاوية
تعاني الأندية السعودية الكبيرة منها والصغيرة التي في الأضواء والقابعة خلف ستار من العتمة من (أزمات مالية خانقة) بعضها من صنع يدها والبعض نتيجة لشح الموارد وأخرى
وكنت على عجل ـ نتيجة تهاون اللجان العاملة في الاتحاد السعودي لكرة القدم والعامل الأخير يظهر في عدم استفادة الأندية من حقوق النقل التلفزيوني ومع أن هذه الحقوق تعتبر من أكبر موارد الاستثمار لدى غالبية أندية الاتحادات العالمية والأوربية منها تحديداً
فلدينا أولاً لم تستشر الأندية في مسألة بيع الحقوق ولا على نصيبها من الصفقة الكاملة ـ أعرف نادياً قبل أربعة مواسم تقريباً كان يتفاوض مع قناة تلفزيونية من أجل بيع المباريات التي تقام على أرضه ووصل السعر لأحد عشر مليون ريال ـ وحين بيع الدوري كاملاً لم يتحصل سوى على أربعة ملايين ريال فقط لا غير
- ولو غضضنا النظر عن مسألتي عدم معرفة الأندية بنصيبها من النقل ولا بقدرتها على تحديد الجهة الناقلة والحصول على المردود كاملاً بالذات لو حسبنا أن الدوري كاملاً بيع بمئة وخمسين مليوناً عن كل موسم ونصيب الأندية منه 60 مليون فأين التسعون مليوناً الأخرى
ومع ذلك مازالت الأندية حتى الآن لم تستلم ريالاً واحداً رغم الظروف الصعبة التي تمر بها وهي التي كانت تمني النفس أن تدرج لها المبالغ وفق جدول زمني تستطيع معه أن تنظم جدول مصروفاتها متماشياً مع مواعيد الاستحقاق ولكن الآن لا مواعيد ولا مبالغ ولا حقوق ـ ويا قلب لا تحزن -
ثم إن للأندية مبالغ مالية تستلمها من هيئة دوري زين بعد كل جولة انتصار ومع تطبيق ذلك في الموسم الماضي إلا أنها هذا الموسم لم تستلم سوى الأسبوع الأول فقط وبقية الأسابيع مؤجلة – يعني التأجيل ورانا ورانا حتى هنا – والمؤلم أن الاتحاد الآسيوي ولم أقل الأوروبي أو الدولي يجدول حقوق الأندية في بطولاته فتنزل المبالغ تلقائياً في الحساب المصرفي بعد عشرة أيام فقط من كل مباراة
الهاء الرابعة
لا ترخص النفس دامك غالي (ن) واجد
ما يرخص النفس إلا.. كثرة الـزلــة
إن كان قلبك حبيبي دايم(ن) ساجد
ترى خفوقي يصلي الوقت في حلــه