( أص ولا كلمة)
هذه قصة ربما أنها حدثت بكامل تفاصيلها أو ببعضها أو بنزر يسير منها أو أنها لم تحدث إطلاقا بل هي وليدة خديجة من بنات أفكار صاحبكم بنيت على حوار هادئ بين شخصيتين وانتهت كما سترون في آخر الهاءات وقد جاء الحوار بلهجة محلية محببة
( شفت مباراة البارح !
إيه شفتها بكامل حواسي
وكيف كان فريقكم ؟
بصراحة كان في الشوط الأول ممتازا مرة سيطر على اللعب وتهيأت له فرص كثير وسجل هدفين بطريقة رائعة وكان ممكن يسجل أهدافا أكثر لو توفق اللاعبون
طيب هدفكم الأول ما كان لمسة يد واضحة؟
أبدا كان بصدره وإن بغيت ببطنه وإلا بكتفه المهم إنها ماجات يده ولا قربتها
طيب أحلف إنك مقتنع بالكلام ذا
هااااااه (ق)
وش رايك في الشوط الثاني؟
الحكم كان غشاش وناوي يدمر فريقنا ويعطي فريق الدلال البطولة وحنا يا غافلين لك الله إدارة ضعيفة ما تدافع عن حقوق النادي وإعلام (نايم في العسل) وجمهور محترق وصابر
أنا قلت لك رأيك في فريقكم الشوط الثاني !!
إيه فريقنا كان تعبان وعندنا مدرب يصلح يكون (سباك) ويا ليته يروووح عنا وأجانب من محلات (رخيّص وكويّس) وحكم ...............
ما قلتلي شفت اللي صار عقب المباراة؟
لا كنت طفشان وكسّرت التلفزيون وطلعت من البيت وانا مدري وين اروووووح
أجل ما شفت اللاعبين وهم يحاولون التهجم على حكم المباراة ولا شفت الجمهور وهو يقذفه بكل ما معه علب موية وجزم بشرابات وبدون شرابات وعقل ومسابح وخواتم وقبلهم ريس النادي تنرفز على الحكم ولا أدري وش قاله؟ وبعدين راح صوب رجل أمن وغيرها وغيرها
أبد أبد هاذي ما شفتها
طيب تهقا لجنة الانضباط بتعاقب أحد
مدري يمكن إنهم ماشافوها مثلي وصعب تحكم على شيء ما شفته
صدقني لو كان فريق الدلال مسوينها كان عاقبوهم والحين تلقانا نسولف في العقوبات
أقول أص ولا كلمة ولا تكثر بربرتك)
الهاء الرابعة
يا زمان العجايب وش بقى ماظهر
كل ما قلت هانت جد علم جديد
إن حكينا ندمنا وان سكتنا قهر
بين قلب عطيب وبين راس عنيد