2010-12-21 | 18:00 مقالات

حقل تجارب كالدي

مشاركة الخبر      

حقيقية لا أعلم هل تغنت جماهير الاتحاد بالأرجنتيني (كالديرون) ونعتته بـ(كالدي) إبان إشرافه على فريقهم أم أن ذلك من اختراعات نصف جماهير كرة الوطن
لكنني أعلم أن (كالدي) مدرب كبير لم تتضح بصماته حتى الآن على الفريق لظروف عدة بدأت بعدم معرفته بمرحلة الإعداد ومرورا بالإرهاق والإصابات – نتيجة لطبيعة الإعداد المختلفة عن بقية الأندية عدا الشباب وكنت أعتقد أن الفريقين سيعانيان من ذلك كما حدث مع الاتحاد الموسم الماضي ولكن جهود الإدارتين ورغبة اللاعبين حالت دون ذلك وقبلهما توفيق الله عز وجل.
كما أنني أعرف أنه جعل من فريقه خلال المباريات التي أشرف عليها (حقل تجارب) فالفرج لاعب وسط لا يجيد اللعب مدافعاً أيسر وقد أدهشتني قناعة (كالدي) بأنه سيكون أساسياً في المنتخب الوطني في يوم من الأيام وإن حدث ذلك فسأعتذر له هنا ولكنني لست مقتنعاً بهذه القناعة وأرى أن المفروض مشاركة نامي في اليمين و(لي بيونج) يسارا أو على الأقل مشاركة يحيى كعبي وبقاء الكوري في خانته
ثم إن اللعب بالغنام (المرهق) في قلب الدفاع مغامرة من جانبين، الإرهاق وعدم الانسجام من جهة، وخسارته في المحور من جهة أخرى، وحين عاد لها في الثاني امتلك الفريق للكرة وتفرغ (قاهر العذال) للتقدم ودعم الهجمة بل ومن الغريب عدم إشراكه لأسامة هوساوي من البداية رغم أن الشوط الثاني أثبت جاهزيته ولا أعلم سر وضعه على دكة الاحتياط فلم يتبق قبل التوقف سوى مباراة واحدة وإن لم يبدأ مع مشاركته مع فرق بمستوى الفتح – مع كامل احترامي له – فمتى وضد من سيشارك
أيضا تغييره لطريقة اللعب التي تعود عليها اللاعبون كانت فجائية ومن الأفضل إن أراد الثبات على طريقته أن يبدأ في تدريبهم إياها في فترة الإجازة الطويلة وبحضور المهاجم الجديد – إن نجحوا في إحضاره – خصوصا وأن رفيق ياسر لم يوفق في هذه المباراة فهو لاعب صندوق فقط ولا يجيد الاستلام والتسليم خارج الصندوق ولا اللعب على الأطراف ولو أن المحياني كان جاهزاً وشارك عوضاً عنه لكانت الأمور أوضح
ومما يحسب للمدرب نجاحه في التبديلات في الشوط الثاني والتي غيرت شكل الفريق لعباً ونتيجة ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل سيكون الفيصلي راضخاً لتجارب الأرجنتيني أم يقول كلمة قاسية تقلص الصدارة النقطية؟
 
الهاء الرابعة
الا يالـهـبـوب الــبــاردة عـجـلــي هــبــي
على جاش مـن قامـت هواجيسـه تلوبـه
أنــــا مــــرةٍ أصــحــى ومـــــرة يـغـيـب بــي
واســرح مـعــا كـثــر الـطــواري بغيـبـوبـه
الا يــا دهــر مــــا هــــو بــحــقٍ تـلاعـب بـي
خلـيـتـنـي لـمــقــرد الـخــلــق لـعـبـوبــه