( فريد... فعلا مخلص)
فريد مخلص لمن لا يعرفه رغم أنه أشهر من علم على رأسه نار حتى ولو غضبت الخنساء وغضب معها أخوها صخر هو كبير المذيعين في إذاعة جدة ولقد دخل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كصاحب أطول برنامج رياضي إذاعي المستمر منذ أكثر من ربع (قرن) وما بين القوسين ستنبت (قرنا) في رؤوس بعض الناس
خلال هذا الوقت الطويل كان مثالا للإعلامي النزيه والذي يعطي كل ذي حق حقه ولم تمنعه (اتحاديته الصرفة) من إنصاف بقية الفرق ولقد راعى أمانة المنصب الذي يجلس على كرسيه ودافعه الأول والأخير (مخافة الله) وهذه المفردة المحصورة شكلا لا مضمونا هي رأس الحكمة، ونقيض الحكمة الجهل ونقص العقل وهذه متوفرة فيمن يسيىء لهذا الرجل لشيء في نفسه.
ويبدو أن أعداء النجاح قد (جن جنونهم) وساقتهم أنفسهم وجماجمهم ـ هي هذه المرة ليست فارغة ـ فهي مليئة بالهراء.
بالأمس كان(عزف السمسمية) وسرد معلومات قيّمة عن تاريخ الآلة الوترية
ثم عرج لدهاليز مظلمة وسبر أغوار علاقات إنسانية ليس لوجودها مبرر والخوض فيها (نقص عقل) يترفع عنه من حباه الله عقلا قادرا على تنفيذ أبسط العمليات التفكيرية وليس جهازا جامدا يكتفي بإرسال إشارات الخطر عبر الجهاز العصبي وعلى بقية أجهزة الجسم تنفيذ الأوامر وليس مراعاة فارق التوقيت فما طرح يشبه (الساعة الخربانة) تكون في الموعد الصحيح في مناسبتين في اليوم والمناسبتان معنيتان بعنصر (ماسي) لا نريد أن نخوض فيه ونكشف (المستخبي) ليس خوفا من أحد إلا رب الأرباب
ويقال أن آفة العلم النسيان ويزيدون بآفة أخرى هي (الرواة) ولكنني أجزم أن آفة كل حديث ما بني على ظن وإن بعض الظن إثم والإثم ما حاك في صدر الإنسان وكره أن يطلع عليه الآخرون
لكن المصيبة الأعظم إذا لم يكن ثمة ما حاك وأنه قدم للآخرين على طبق (ماسي)
الهاء الرابعة
ياذا الجنون اللي سكن عقل مجنون
ياذا الشتات اللي بلش في شتاته
الصل الأسود احترق وسط غليون
ينفث رصاصة سمها من لهاته
جار الزمان وحقق أهداف وطعون
هذي سواته خيّب الله سواته