(هل هناك مؤامرة !)
من الأمور غير المستحسنة في الوسط الرياضي انتشار ما يسمى بفكر المؤامرة وأن هناك أياد خفية تعبث بالساحة وتسعى للزعزعة وتظلم فرقا على حساب فرق أخرى
مثل هذا الطرح وهذا الفكر يدل على خلل كبير على كافة الأصعدة فإن كانت الأمور كذلك فمن الواجب أن تبتر هذه الأيادي وإن لم يكن الوضع على ما يصوره بعض أصحاب الفكر الأصفر فالحتمية تفرض إيقاع العقوبة بعد استيفاء كامل التحقيقات المطلوبة..
هذا المساء تقام (خاتمة) الموسم وأغلى النهائيات ويكفي أن يكون (خادم الحرمين الشريفين) راعيا ومتوجا للأبطال وقد تم إسناد إدارتها لواحد من أنجح الحكام على مستوى العالم كيف لا وهو قد أدار قبل أيام قليلة أهم مباراة كرة قدم أقيمت حتى الآن في هذا العالم والتي كانت بين ريال مدريد وبرشلونة وقد جاء التكليف عوضا عن السويسري (ماسيمو بوساكا) بعد أن ظهرت بوادر اعتراض إعلامية حياله
ومع ذلك هل سيسلم الحكم من الغمز واللمز لو انتهت المباراة بفوز الهلال؟ وهل سيبحث أصحاب ذلك الفكر عن أي خطأ لصالحه حتى ولو كان غير مؤثر لتضخيمه بدرجة (تفوق الوصف) مع إهمال واضح وفاضح للأخطاء التي تقع عليه والتي تجعله عرضة لفقدان النقاط وأحيانا الصعود أولا للذهب
ثم هل ستصبح هذه الأخطاء (خرزة) في عقد المؤامرات التي زرعوها في رؤوسهم الصغيرة قدرة على الاستيعاب!
ثم ألا يمكن أن تكون المؤامرة في الطرف الآخر؟ وماذا لو أن حكم المباراة غض النظر عن الضرب تحت الحزام وعلى المفاصل من قبل لاعبي الاتحاد على النجوم الزرقاء وتحديدا (المرح) وبقية الرفاق؟
وماذا لو تكررت نفس (الهمسة) التي أشارت للحكم الأجنبي بأن (الكاسر) يتعمد التمثيل في الصندوق وبناء عليها حرم الهلال من جزائيات أوضح من الشمس.
ما أتمناه أن يخرج لاعبو الهلال من المباراة دون إصابات خصوصا إذا علمنا بأن منهجية (هيكتور) تعتمد على الضرب المتبادل بعناية حتى لا يكون هناك إقصاء فأمامهم مهمة آسيوية مهمة جدا
الهاء الرابعة
وإذا الفتى بلغَ السماءَ بمجدهِ
كانتْ كأعدادِ النجومِ عِداهُ
ورمَوهُ عن قوسٍ بكلِّ عظيمةٍ
لا يبلغونَ بما جَنوْه مداهُ