(أظهر وبان... عليك الأمان)
هذه الهاءات إهداء للمغرر بهم ولمن هم دون الخامسة والعشرين والذين عرفوا الساحة الرياضية وقد سبقتهم معلومات (خاطئة) مفادها أن الهلال هو فريق الحكام والنادي المدلل والكثير من الحجج الواهية والضعيفة والتي يداري بها الفاشلون سوءات أعمالهم ونتائج فرقهم وعجزهم عن مقارعة زعيم البطولات وسيدها الأوحد.
في الثقافة الصفراء قدرة عجيبة على (طمس الحقيقة) وقلب الحقائق مستخدمين في ذلك مبادئ (مطاطة) ـ تنكمش بالبرودة وتتمدد بالحرارة بل إنها امتدت لسنوات طويلة ففي كل (مولد للهلال) لهم مأدبة سواء دعوا أو لم يدعوا والحضور في الحالة الثانية يعتبر (تطفلا) ويجعلون من (التحكيم) الداعي الرسمي لهم فبمجرد حصول (الزعيم) على خطأ بشري سواء أثر في نتيجة المباراة أو لم يؤثر وسواء كانت المباراة مصيرية أو تحصيل حاصل وسواء كانت ضدهم أو ضد طرف آخر وسواء كانت المناسبة داخلية أو خارجية (يضخمون) الأمر ويلوكونه كما (تلاك العلكة) عند جائع أضناه الجوع فلم يجد سواها لتخفيف بطر الجوع وهيمنته ويستخدمون في ذلك (أبواقا) رنانة تجيد (اللعلعة) مع قليل من الصراخ والعويل وشيئا فشيئا تترسخ القناعات الخاطئة والظالمة حتى يغرر بالمتابع ويكاد يقر بذلك
ما حدث في (الخماسية التاريخية) دليل حي على (الإرث التاريخي الأصفر والنصراوي تحديدا) فمع الأخطاء (الكوارثية) التي صدرت من حكم اللقاء خليل جلال والتي كادت أن تسلب الفريق الأفضل أفضليته والأكيد أنها خففت من واقعة الأهداف فالتغاضي عن طرد (فيجارو والقرني وعباس وبرناوي) في أوقات متفاوتة وتجاهل ضربة جزاء للمرح ناهيكم عن الأخطاء الأخرى لو خصصنا لهذا الذكر لاحتجنا لهاءات متعددة
بعد اللقاء ولذر الرماد في العيون وبأسلوب (الضحك على الذقون) هاجم النصراويون الحكم بل وأكدوا أنه (منتدب) مع الهلال في قدح واضح لنزاهة صناع القرار في الكرة السعودية.
وسيستمرون في ذات المنهج حتى تتلاشى التفاصيل ويصبح جلال في نظرهم (محابيا) للهلال مع أن العكس صحيح وصحيح جدا وهو الذي أنقذهم من (تاريخية مضاعفة)
في الغد بإذن الله سنفند بالحقائق كذب مزاعم (النادي المدلل)
الهاء الرابعة
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ كونا نيرا
وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما.