2010-04-07 | 18:00 مقالات

( عذرً حمود والعنبري )

مشاركة الخبر      

شاهدت بأسى كبير الشكوى الفضائية التي تحدث بها الثنائي الكبير البحريني حمود سلطان والكويتي عبد العزيز العنبري بعد أن تعرضا لمضايقات ورسائل سب وشتم ومعها تهديد بالقتل حتى أن الأخير منهما أوضح أن الرسائل فقط ست وثلاثون أو سبع وثلاثون رسالة نزلت على هاتفه النقال كما تنزل الكارثة على الرجل الحزين خائر القوى والمنهك بعد كارثة سابقة فاجتمعت هذه مع تلك وبات ينتظر قضاء الله وقدره دون حراك
وأنه بصدد إقامة دعوى قضائية عن طريق محاميه الخاص.
في حين أن ( طيب القلب ) حمود سلطان لم يجد غير عصبيته وسيلة للتعبير عن غضبه وعن حالة الأسى والذهول.
وقد توقفت واحترت كثيرا قبل الشروع في الكتابة عن هذه الحادثة لعدة اعتبارات، وحين بلغ الرأي المشورة استعنت بالله وعزمت على ذلك والله ولي التوفيق، ويطيب لي أن اعتذر أولا للشقيقين العزيزين باسمي وباسم كل أهل الساحة الرياضية السعودية وإن سمحا لي أن أوضح لهما أن تلك الأفعال ( الغوغائية الهمجية ) لم تصدر من جماهير النصر بل من ( ثلة ) بسيطة غير محسوبة لا عليها ولا علينا وهي ثلة غلبت عاطفتها على فكرها وانجرفت خلف أهوائها وتركت لغة العقل والمنطق وكما أننا استنكرنا ( بلطجة زعبيل ) بغض النظر عمن قام بها فإننا بدورنا نستنكر كل أفعال ( الإرهاب الفكري ) الذي جاء بصورة ( مسجات مقززة ).
ولو أن الثنائي المذكور قد فعلا ما يستوجب الإساءة لهما فإننا لا نقر بالإساءة مهما كانت صورها وأشكالها لكن المصيبة العظمى أنهما لم يقوما بأي شيء يستحق كل ذلك.
وما قاما به لا يتجاوز طرح رأي يحتمل الصحة والخطأ بل إن المصيبة الأعظم أن هذا الثنائي من عشاق النصر ولهما مواقف مشرفة معه سابقا فما جزاء الإحسان إلا الإحسان .
إنني على يقين بأن جماهير النصر الواعية هي أول من يستنكر هذه الأفعال ويرفضها رفضا قاطعا لأنها تعكس صورة سلبية عنهم وعنا.
كما أنني لن أعتذر للدكتور مدني رحيمي وفيصل أبو اثنين فهما منا وفينا ويعرفان ( البير وغطاه ) ونحن في منزل واحد ولا نريد أن نخوض في تفاصيل خلافات البيت الواحد فأهل مكة أدرى بشعابها.
 
الهاء الرابعة
 
رحل ... اشتاق لجراحه رحل
رحل ... اشتاق لجراحي رحل
يحق له طيبتي ما تحتمل
قليلة في وقتي الهموم
ما كنت أعاتب أو ألوم
يحق له ... ما يحتمل هذا الملل