لاجئون يطلقون بطولة وسط أجواء المونديال تحارب العنصرية مواهب
في الساحة الحمراء
شكل لاجئون من سوريا وأفغانستان والكاميرون وزيمبابوي وساحل العاج فرقاً مختلطة الجنسيات لخوض سلسلة من المباريات على ملعب مؤقت أُنشئ في الساحة الحمراء في موسكو وهي البطولة التي تسلط الضوء على قضايا الهجرة في روسيا.
وكانت منظمة كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا حذرت قبل انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم من احتمال تعرض الجماهير المسافرة إلى روسيا للعنصرية. وتعهدت السلطات الروسية بالتصدي للعنصرية قبل البطولة.
وذكرت سفيتلانا جانوشكينا الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أن كرة القدم أصبحت سبيلاً للاجئين للاندماج في مجتمعاتهم الجديدة وإظهار مهاراتهم. ومع خروج الفرق الكبرى من كأس العالم، فإن العديد من اللاجئين يتألقون الآن في دولة اللجوء روسيا للفوز ببطولتهم الموازية. وقال جوليوس إيزانج تام، من الكاميرون، “بالنسبة لي فإن اللعب اليوم، وخاصة بالتزامن مع كأس العالم، يجعلني أكثر سعادة. أشعر وكأنني مثل أي لاعب محترف آخر”. وأضاف تراوري كادجال، من ساحل العاج: “إنه أمر ممتع حقاً بالنسبة لنا، إنه يجلب لنا السعادة. لذا فإننا نطلب من روسيا أن تعطينا فرصة. إن لاعبي كرة القدم مثلنا، الموجودون هنا، بإمكاننا أيضا التعبير عن أنفسنا”.