رفعت مستوى التحكيم.. أوقفت تمثيل نيمار.. وضبطت شخصية العضاض تقنية الفيديو
تحتسب 3 أهداف وتطرد 4 لاعبين
عندما صار الأمر واقعاً أخيراً، لم يدرك بعضهم أنهم شاهدوا لحظة تاريخية في كأس العالم لكرة القدم.
وكانت البرازيل تضغط بقوة على كوستاريكا في ثاني مبارياتها في دور المجموعات في سانت بطرسبرج وقبل 12 دقيقة من النهاية والنتيجة تشير للتعادل دون أهداف، سقط نيمار بعد تدخل من جيانكارلو جونزاليس ليحتسب الحكم بيورن كاوبرز ركلة جزاء.
وألغت استشارة حكم الفيديو المساعد ركلة جزاء في كأس العالم للمرة الأولى.
وعلى عكس المخاوف المتعلقة بأن حكم الفيديو المساعد ربما يقتل الجدل الذي يعد في المعتاد من أكثر الجوانب الممتعة في كرة القدم، فإن النظام أسهم في تحسين المناقشات التي تلي المباريات. كما رفع من مستوى التحكيم.
ولعبت رغبة الحكام في استمرار اللعب دوراً مهماً في الإثارة الموجودة في روسيا، حيث شهدت 26 من 56 مباراة حتى الآن تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل، فيما تم طرد أربعة لاعبين فقط.لكن في المجمل، شهدت البطولة حالات تمثيل أكثر من المخالفات التي تحمل نوايا خبيثة.
وصنع نيمار سمعة غير طيبة لنفسه بسقوطه المسرحي على أرض الملعب، وهو ما كان مثار سخرية لاذعة اجتاحت الإنترنت.
وبينما سلط نظام حكم الفيديو المساعد الضوء على الحكام بشكل أكبر من المعتاد في روسيا، فإنهم نجحوا في التعامل مع الأمر في أغلب الحالات.
وربما يكون كريستيانو رونالدو أحد أبرز نجوم المونديال، لكن هذا لم يمنعه من الحصول على إنذارين.
وأصبح لويس سواريز، الذي لعب دور الشرير في كأس العالم 2014، شخصاً مختلفاً تحت تدقيق الكاميرات وبقي بعيداً عن المشاكل.