قبل نهائي المونديال من هو مدريد آسيا الذي وصفه زلاتكو؟
" رفضت أن أكون مدربا متوسط المستوى ينتظر الهدايا"، كلمات أطلقها زلاتكو داليتش مدرب المنتخب الكرواتي وهو يتجه إلى السعودية لخوض تجربته التدريبية الاحترافية، ليصيب بعدها نجاحات أوصلته إلى كتابة التاريخ مع منتخب بلاده ببلوغه نهائي كأس العالم 2018 في روسيا.
شخصية زلاتكو الهادئة والصارمة في أن واحد مكنته من كسب ثقة جميع من تعامل معه سواء في نادي الفيصلي الذي بدأ معه مسيرته أو الهلال الذي أصقل تجربته وقدمه للنجومية.
ورغم تجربته كمساعد مدرب للمنتخب الكرواتي عندما عمل مساعدا لميروسلاف بلاجيفيتش، الذي قاد منتخب الدولة الناشئة لقبل نهائي كأس العالم 1998، يرى أنه بدأ من الصفر عندما تولى أول مهمة تدريب وقيادة فنية باختياره نادي الفيصلي.
وعن تجربته التدريبية في السعودية ودوافعه لذلك يقول زلاتكو:" لم أكن أريد البقاء في كرواتيا وأن أكون مدربا متوسط المستوى ينتظر الهدايا، المدربون الكروات لا يحظون باحترام في أوروبا حتى إذا حققوا نتائج رائعة يبحثون فقط عن الأسماء اللامعة.
وأضاف": لذا قررت أن أبدأ من الصفر.. عندما تلقيت اتصالات من آسيا لم أتردد وكنت أدرك أنني سأتعامل مع لاعبين رائعين".
وتابع ": دربت العين وهو ريال مدريد آسيا وتأهلنا لنهائي دوري الأبطال وهي بطولة لا يستهان بها فهي بطولة كبرى".
ويصف زلاتكو تجربته في السعودية والإمارات بأنها مسيرة وحياة ناجحة قوامها الاحترام المتبادل".