2018-10-07 | 22:33 منوعات

الشوق

مشاركة الخبر      

الليل ما يستر الذكرى.. ودمع الحنين
والشوق مل الضلوع وقامت قيامته..
مدري أنا وين وانتي وين والناس وين؟
نفوسنا راضيه.. وجـروحـنا شامـته..
“الراي حين” استمعنا له من الرايحين
رحنا وطاح الحطب بـ يـدين شعـآمته
شوفي حياتي بدونك كيف؟ وبترجعين
شح الكـلام ومـشاعر خـاطـري صامتـه
الصبر سجن الرجا مدري حجا الدمعتين
والقلـب لا زال طيفـك وسـط دوامـته..
ملامـح الحزن تفضح والمواجـع تبين..
ولو ما تـهقـوت بـه الأحـزان مـا رامته
وجه الليالي بشوش وصار بعدك حزين
تنسج خيوط السهر من ضيقتي خامته..
ترى الظروف كسرت قلبي وعذري سمين
كم لـيل مـر لــ عيون الشوق ما نامـته..
عيني شغفها الحنين لحكيك وكلمتين
ما طاحت إلا عـلى رمشك وسـلهـامته..
الخصر كنه يوصف جوع هاك السنين
وعنقـك صباح بـقـى به ليل من شامته..
الشمس ما تحجب بـ غربال والوجه زين
لا تحجبـيـنه عـن الأنـظـار بـ لــثـامـته ..
من حبك ان طال حاجة طاول الفرقدين
وإن كان ماهو بـ هامة! مارتخت هـآمته..

ضيف الله طراد