الإصابات والتكسير يؤجلان مواجهة ريفر وبوكا
أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) تأجيل إياب نهائي كأس ليبرتادوريس اليوم السبت لمدة ساعة واحدة بعد وقوع إصابات بين لاعبي بوكا جونيورز بسبب تعرض حافلة الفريق لاعتداء.
وقال الكونميبول "بسبب الوقائع التي حدثت لحافلة فريق بوكا جونيورز تم تأجيل المباراة ساعة واحدة وحتى 1800 (بالتوقيت المحلي)".
وذكرت بعض التقارير أن الشرطة الأرجنتينية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع نحو مشجعي ريفر بسبب إلقائهم مقذوفات على حافلة بوكا بينما دخل الغاز إلى داخل الحافلة.
وقالت تقارير أخرى إن الضرر وقع بسبب شغب مشجعي ريفر بليت.
ونقل موقع كلارين عن خوان كارلوس كريسبي أحد أعضاء بعثة بوكا قوله "لقد ألقوا غاز الفلفل والأحجار وكل شيء".
وأضاف مسؤولون في بوكا للصحفيين أن بعض اللاعبين ليس بوسعهم خوض اللقاء.
وقال كريستيان جريباودو الأمين العام لبوكا "تضرر كل اللاعبين ولا يمكن اللعب هكذا".
وذكر موقع كلارين أن ستة لاعبين أصيبوا بالقيء في غرفة الملابس بعد تسرب الغاز إلى حافلة الفريق عبر الزجاج الذي حطمه جمهور ريفر خارج الاستاد.
وتعادل الفريقان 2-2 في لقاء الذهاب يوم 11 من الشهر الجاري.
وتأتي الحادثة بعد ثلاث سنوات من إلغاء مواجهة بين الغريمين في دور 16 بنفس البطولة بين الشوطين بعد هجوم جمهور بوكا على لاعبي ريفر برذاذ الفلفل في النفق المؤدي لغرف الملابس.
وتأهل ريفر إلى دور الثمانية آنذاك بعد استبعاد بوكا من البطولة.