2019-01-03 | 23:01 منوعات

بيت نصيف شيد قبل 139 عاما.. ويمتلئ بالمشربيات والمقتنيات
40 غرفة تنتظر المواسم

صورتان التقطتا أمس لبيت نصيف في جدة التاريخية.. وتظهر النوافذ والأبواب الخشبية والمشربيات تصوير: غازي مهدي
جدة ـ نجيب الجداوي
مشاركة الخبر      

تنقل غرف بيت نصيف الـ 40 زائره إلى النصف الثاني من القرن الـ 19، حين بناه عمر أفندي نصيف في جدة القديمة، وسمَّاه على اسم عائلته.
ويفتح البيت أبوابه في مواسم المهرجانات والأعياد.
ويقصده حينها الأجانب والمواطنون الراغبون في التعرُّف على طرازه المعماري العتيق، فضلًا عن أجواء ومقتنيات الحقبة التي شُيِّد فيها، وهي عقد السبعينيات من القرن الميلادي قبل الماضي.
وتشرف على المكان أمانة جدة بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
يتألف بيت نصيف من أربعة طوابق، أعلاها كان بمنزلة مصيف، حيث روعِيَ في تشييده السماح بدخول تيارات الهواء بكثافة.فيما كان الدور الأول صالة استقبال لضيوف أسرة نصيف، التي كان أفرادها يقيمون في الطابق الثالث، أما الثاني فكان لمبيت الضيوف.
وتميِّز واجهة البيت مشربيات خشبية قديمة، ومن محتوياته حمام على الطراز التركي القديم، ومكتبة.
تاريخيًّا، كان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، مؤسس المملكة العربية السعودية، يقيم في بيت نصيف أثناء وجوده في مدينة جدة.
وأصدر الملك فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله، أمرًا بشراء البيت مقابل 3.3 مليون ريال، وتحويل ملكيته إلى أمانة جدة.
ويزخر المكان بمقتنيات وصور تاريخية، تجذب محبي المخطوطات والوثائق القديمة.