الإعلامي السنغافوري يتحدث عن الصحافي الشامل عبد الله:
سامي ويونس مختلفان
يجيد محمد عبد الله، الصحافي السنغافوري، خمس لغات، لذا يُطلق عليه "الصحافي الشامل". لم يعجبه أي لاعب في بطولة كأس آسيا 2019، وتمنى أن يظهر لاعبون مثل سامي الجابر، وعلي دائي، ويونس محمود، وأوضح أن المنتخب السعودي في حاجة إلى احتراف لاعبيه خارج بلادهم حتى ينعكس أداؤهم على المنتخب، وبيَّن أن وصول منتخب قطر إلى النهائي مفاجأة كبرى، لكنَّ المنتخب الياباني الأقرب إلى تحقيق اللقب.
01
كيف رأيت مستوى المنتخبات المشاركة في كأس آسيا 2019؟
هناك الكثير من النقاط التي أثارت الدهشة، خاصة في الدور التمهيدي. بعد زيادة عدد المنتخبات إلى 24، للمرة الأولى، رأينا في البطولة منتخبات مثل الفلبين، التي ظهرت بشكل جيد أمام كوريا الجنوبية، فيما كافحت اليابان للتغلب على تركمانستان الجديدة أيضًا. ربما كان الأداء تكتيكيًّا للغاية، وهذا سبب عدم بروز المنتخبات في كأس آسيا 2019.
02
ما الذي لفت انتباهك في البطولة؟
الطريقة التي لعب بها المنتخب الياباني كانت رائعة. إنهم يعرفون كيف يتحصلون على النتائج، ويكسبون المباريات. على الرغم من التغييرات التي حدثت في صفوفه، إلا أنه نجح بطريقته الرائعة في الوصول إلى المباراة النهائية.
03
ما رأيك في مستوى المنتخبات العربية؟
قطر المنتخب المفاجئ في البطولة، ومن المهم لهم الظهور بهذا المستوى الفني العالي، لأنهم سيستضيفون كأس العالم 2022. من الجميل أيضًا وصول الإمارات إلى نصف النهائي، أما بقية المنتخبات فكانت متفاوتة نوعًا ما.
04
ماذا عن خروج المنتخب السعودي من دور الـ 16؟
المنتخب السعودي يحتاج إلى إعادة حساباته. يجب أن يدرك اللاعبون أنهم في حاجة إلى الاحتراف الخارجي ليُطوِّروا أداءهم. لاحظ اللاعبين الآسيويين المحترفين في أوروبا، ستجدهم مختلفين. اللاعب السعودي لديه الإمكانات والمهارات الكبيرة التي تسهم في نجاحه.
05
هل تفاجأت بالمنتخبات المتأهلة إلى الأدواء النهائية؟
كما ذكرت، المفاجأة الأكبر منتخب قطر. لم يتوقَّع أحد وصوله إلى المباراة النهائيةوتحقيقه اللقب.
06
في رأيك، مَن أفضل لاعب
في البطولة؟
لم يبرز أي لاعب خلال البطولة، وحينما أتحدث عن رأيي، أقصد لاعبين بارزين بحجم سامي الجابر، وعلي دائي، ويونس محمود، وهيدوتشي، وناكاتا. افتقدنا مهارات مثل هؤلاء اللاعبين.
07
حدِّثنا عنك، لماذا يُطلق عليك لقب الصحافي الشامل؟
تغيَّرت الصحافة كثيرًا، خاصة في الدول المتقدمة، فأصبح الصحافي المتميز مَن يجيد كتابة النص، ويصور ويجيد المونتاج، وهذا سر "الصحافي الشامل".
08
تجيد العديد من اللغات، هل هذا صحيح؟
نعم، أجيد اللغة الإنجليزية، والصينية، والإندونيسية، واليابانية، ولغة جنوب الهند، ونوعًا ما أجيد بعض الكلمات العربية. حينما يجيد الصحافي أكثر من لغة يستمتع بالتميز وتحقيق أهدافه سريعًا.
09
ما أبرز تغطياتك الإعلامية في البطولات الآسيوية؟
أبرز الذكريات كانت مشاهدة علي دائي، مهاجم منتخب إيران السابق، يسجل أربعة أهداف في مرمى كوريا الجنوبية في الدور ربع النهائي من بطولة 1996، إضافة إلى يونس محمود، المهاجم العراقي السابق، حينما فاز منتخب بلاده بكأس آسيا 2007.