أوريكة تستقطب الخليجيين والأوروبيين بخرير الماء وخضار الجبال وسلال الفواكه الشلالات الـ7
تهون رحلة مراكش
تستغرق الرحلة من الدار البيضاء، أكبر مدن المغرب، إلى منطقة أوريكة، الواقعة في مراكش وسط البلاد، أربع ساعات تقريبًا بالقطار ثم السيارة.
لكنَّ زوَّارًا للدولة، الشمال إفريقية، يقطعون هذه المسافة بإرادتهم، لمعاينة شلالات ستي فاطمة السبعة، التي تخترق مرتفعات جبلية غالبيتها خضراء.
ووفقًا لما رصدته “الرياضية” ميدانيًّا، يتوزع السياح في منطقة الشلالات حسب هدفهم من الرحلة.
ويقف بعضهم عند مصبَّات المياه، ويخلعون أحذيتهم، ويصعد آخرون الجبال.
وعلى الضفاف، يجلس المكتفون بمعاينة المناظر الطبيعية وتناول الفواكه المقطوفة للتو من الأشجار والمعبأة في سلال تجهزها المطاعم.
وتستقطب المنطقة أوروبيين وخليجيين طيلة فصول العام. وفي الصيف تحديدًا، يلحظ الزائر تباينًا في الطقس بين أشعة مراكش الحارة وأجواء أوريكة الربيعية المنعشة.
تبعد الشلالات نحو 60 كيلومترًا عن مراكش، التي يصل إليها السياح بالقطار، قبل أن يستقلوا سيارات تنقلهم إلى أطراف أوريكة حيث وجهتهم.
وعلاوة على سلال الفواكه، تشتهر المطاعم في أوريكة بالطاجن المغربي باللحم والخضار، والطنجية المراكشية باللحم، المعدَّة داخل الأفران البلدية.
ولا يفوِّت زائر المنطقة فرصة احتساء الشاي المغربي الأصلي بالنعناع.
ويكلف المبيت بالقرب من الشلالات بين 150 و350 ريالًا سعوديًّا للفنادق من فئات النجوم “2 و3، و4”، مقارنة بأقل من 100 ريال في دور الضيافة البسيطة.
وتلجأ بعض الفنادق، ذات السعر الرخيص، إلى ديكور المنزل الريفي، أو منزل الخيمة لاجتذاب الأجانب.