عبد الرحمن حمد:
الكتب تثبت العقول
للكتب مع أهلها قصص طويلة يمكن لها أن تروى وتقال ويحكى عنها، ويمكن أيضًا أن تصبح مادة دسمة تتناقلها صدور المجالس، يفتح معرض الرياض الدولي هذه الأيام أبوابه لعشرات المؤلفين ليدوّنوا أسماءهم بين ركاب أهل الكتب، اليوم يأتي عبد الرحمن حمد، الكاتب السعودي، ليقول ما لديه عن كتابه الجديد.
01
الكتاب.. أي مساحة يحتلها من اهتمامك؟
الكتاب هو الوعاء الذي سقينا بمائه "تربة عقولنا" فأثمرت بصيرة وإدراك.
02
في زمن السوشال ميديا المتسارع.. ماذا تفعل الكتب؟
تسير ببطء كي تثبت العقول و"لا تطير" في عجة السوشال ميديا.
03
إصدارك الجديد.. ما فكرته وكم وقتًا أمضيته قبل ولادته؟
مجموعة انطباعات تباينت بين المختصر في "جملة" والمسهب في "مقال".
04
تتراجع مبيعات الكتب في أماكن وتزدهر في أماكن أخرى.. فما السبب؟
هذا التباين لكي يشعر الباعة أن السوق "كائن حي".. العيش بوتيرة واحدة يشعرك بجمود أشبه بالموت، عمومًا هو مقياس منطقي لمعرفة أين يتجه الناس.
05
أول إهداء من كتابك.. إلى مَن سيكون؟
لشخص أغرقني بفضله اسمه "رائد العزيزي".
06
قارئ يريد شراء نسخة من كتابك.. ماذا تقول له؟
يؤسفني أنك "تشتريه" ويسعدني أنك "تقتنيه".. في كتابي خيال مختلق وفيه أصدق ما شعرت به وعليك الفرز بينهما.
07
معرض الكتاب.. هل يكفيه عشرة أيام سنويًّا؟
طالما أنه ينظم في أكثر من مكان حولنا فالأيام العشرة كافية.
08
ما المنطقة التي ترشحها لاستضافة معرض الكتاب في بلادنا؟
المنطقة الشرقية وخاصة "الخبر".
09
هل لديك نصيحة ترسلها إلى زوار معرض الكتاب؟
الكتب "عزيزة" على رفوف الدور.. إياك أن تأخذ كتبها "ذليلة" لتجعلها "ديكور" في مكتبتك الشكلية.
10
كتاب واحد تمنيت أن تكون أنت مؤلفه وكاتبه؟
تمنيت أني مَن جمعه ودوّنه وهو "صحيح البخاري".