2019-03-22 | 03:26 حوارات

المحترف البرازيلي السابق يسترجع ذكريات خسارة النهائي الآسيوي
فيكتور سيموس: الأهلي أبكاني

حوار: علي القناص
مشاركة الخبر      

يرى البرازيلي فيكتور سيموس دي أوليفيرا، المحترف السابق في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الأهلي، أن طريقة خروجه من نادي الأهلي أجبرته على البكاء، مشيرًا إلى أنه على الرغم من ذلك يرى أن نادي الأهلي بيته الثاني، مؤكدًا في حواره مع “الرياضية” أنه لا يزال يحب النادي الذي احترف في صفوفه خلال الفترة من 2010 حتى 2013، متمنيًا تنظيم مهرجان اعتزال له في جدة.
فيكتور تحدث في الحوار عن تفاصيل احترافه في النادي الأهلي، وتطرق في الحديث إلى نهائي دوري أبطال آسيا الذي خسره الفريق عام 2012 أمام أولسان الكوري الجنوبي “0ـ3” في مدينة أولسان.
01
حدثنا عن بداياتك.. مَن اكتشفك لاعبًا؟
بداياتي كانت صعبة، نشأت في منطقة خطرة وكنت أعيش حياة بسيطة مع والدي ووالدتي، واكتشف والدي موهبتي وسجلني في نادي فلامنجو البرازيلي.
02
بدأت مسيرتك في نادي فلامنجو البرازيلي قبل انتقالك إلى أوروبا..كيف كانت تلك الفترة؟
بدأت ألعب كرة القدم مع فلامنجو وعمري 8 أعوام، ووقعت أول عقد احترافي وعمري 16 عامًا، وعندما أكملت 21 عامًا خرجت من نادي فلامنجو، الذي كان له فضل كبير عليَّ، وبالنسبة لأوروبا كان تحديًا كبيرًا، وهناك تعلمت معنى كرة القدم الحقيقية.
03
في عام 2003 انتقلت إلى الدوري البلجيكي واحترفت هناك لمدة 4 أعوام.. صف لنا كيف قضيتها؟
عشت أيامًا جميلة في بلجيكا، وهناك تعلمت معنى الانضباط، وكنت محظوظًا بفرصة اللعب في بطولة الدوري الأوروبي، وبعدها تم اختياري كأفضل موهبة شابة في نادي كلوب بروج.
04
قبل انضمامك إلى الأهلي تنقلت بين عدة أندية أوروبية وبرازيلية.. ما أجمل محطاتك بينها؟
أفضل محطاتي، بعد فريقي الأول فلامنجو، كانت مع نادي فيجورينسي في 2007، حيث وصلنا إلى نهائي كأس البرازيل، وحصلت على لقب هداف البطولة.
05
ماذا كان انطباعك عن الأهلي والدوري السعودي في ذلك الوقت؟
وصلت إلى السعودية من دون أي معلومة عن الدوري أو البلد، وحياتي كانت محصورة بين المباريات والتمرين، وأعتقد أن ذلك ساعدني على سرعة الانسجام والتألق مع الفريق، السعوديون غمروني بالمحبة ولم يسبق لي أن تم التعامل معي بهذا القدر من الاحترام والحب، كنت أرى ذلك في الأطفال والشباب وفي الشوارع حين أخرج، وما زلت أشعر بهذه العواطف إلى اليوم.
06
ما سبب اختيارك للأهلي على الرغم
من توفر عروض أخرى لك حينها؟
مثل ما ذكرت قبل قليل لم يكن لدي أي معلومات عن النادي، وكان اختياري توفيق من الله، كان لدي عرضان من الأهلي السعودي والأهلي الإماراتي، واخترت السعودية، وأعتقد أنني أحسنت الاختيار.
07
هل ما زلت على تواصل مع الأهلاويين؟
دائمًا، التواصل لا ينتهي لأن الأهلي أصبح جزءًا من حياتي، قد يخف التواصل في بعض الأوقات، لكن علاقتي بجمهور الأهلي ومنسوبيه أبدية.
08
هل تتابع مباريات الدوري السعودي؟ ومَن ترشح لتحقيق اللقب الموسم الجاري؟
نعم، ما زلت أتابع الأهلي والدوري السعودي، وأرى أنه تغيّر بشكل كبير للأفضل
خاصة مع زيادة الأجانب التي في رأيي قللت الفروقات بين الأندية، بالنسبة لمن يحقق الدوري، دائمًا أرشح وأدعم نادي الأهلي.
09
ألم تخطط لزيارة السعودية والأهلي قريبًا؟
إذا تمت دعوتي بكل تأكيد سأكون حاضرًا لدعم فريقي الأهلي، الأهلي مثل عائلتي.. هل تستطيع الابتعاد لفترة الطويلة عن والدتك؟
10
كوّنت “ثنائي” لا ينسى مع العماني عماد الحوسني.. هل هو أفضل مهاجم لعبت إلى جانبه؟
لعبت مع الكثير من المهاجمين في مسيرتي، لكن عماد وأنا كنّا أكثر من زملاء كنّا شركاء، ما كان يحدث بيننا لا أستطيع وصفه أو شرحه. شيء ما يحدث، وبعدها الأهداف تنهمر مثل السحر.
11
مَن أفضل مدرب مرَّ عليك؟
في السعودية أليكسندر إيليتش كانت لديه أفكار جيدة، لكن لم يسعفه الوقت لتحقيقها، أيضًا كارل ياروليم عشنا معه أوقاتًا جميلة.
12
ما أغلى لقب حققته؟
في السعودية كان لقب كأس الملك، ومن أعماق قلبي تمنيت تحقيق دوري أبطال آسيا 2012 معه، فتحقيق البطولة الآسيوية كان سيسجل اسمنا في التاريخ.
13
وكيف كان شعورك عندما خسرت الدوري وأبطال آسيا 2012 في آخر خطوة وفي العام نفسه؟
أنا لم أخسر، الفريق كله خسر، كرة القدم لعبة جماعية نفوز كمجموعة ونخسر كمجموعة، بالنسبة للخسارة قدمنا كل ما لدينا ووصلنا إلى المراحل الأخيرة، لكن لم يكتب لنا التوفيق لتحقيق البطولتين.
14
ما أجمل مباراة لعبتها؟
من الصعب تحديد مباراة واحدة، كان هناك الكثير من المباريات الجميلة، لكن إذا اضطررت إلى الاختيار سأختار نصف نهائي دوري أبطال آسيا ضد الاتحاد، حينها اجتمع أجواء وحماس الديربي بقوة وأهمية المباراة والبطولة.
15
ما أغلى هدف سجلته؟
أتذكر الكثير من الأهداف الجميلة، لكن هدفي في الاتحاد في نصف نهائي دوري أبطال آسيا كان له أهمية كبيرة؛ لأنه أهلنا إلى نهائي البطولة.
16
بكيت في أحد اللقاءات بعد رحيلك عن الأهلي.. ما السبب؟
بكيت بسبب الطريقة التي خرجت بها من الأهلي، الذي ـ كما ذكرت ـ كان وما زال بمثابة بيتي الثاني، لكني ما زلت أحب الأهلي وأتمنى لعب مباراة اعتزالي فيه.
17
دائمًا ما يتذكر جمهور الأهلي احتفاليتك المميزة بعد تسجيلك للأهداف.. ما قصة هذه الاحتفالية؟ وهل تعلم بوجود محترف جديد في السعودية يؤدي احتفالية مشابهة؟
عندما كنت ألعب في نادي بوتافوجو قبل قدومي إلى الأهلي، كان الجمهور يشبهني بلاعب برازيلي لعب في النادي نفسه، وكانوا يطلبون مني تقليد احتفالية النمر التي اشتهر بها بعد التسجيل، وأعلم بوجود لاعب في الهلال يؤدي احتفالية مشابهة، قد يكون هناك تشابه لكنها ليست الاحتفالية نفسها.