الآسيوية التحدي الأخير من أجل التعويض الأهلي..
موسم ثالث دون بطولة
واصل فريق الأهلي الأول لكرة القدم سيناريو الإخفاق في البطولات للموسم الثالث على التوالي، حيث ودَّع أخيرًا بطولة كأس زايد أمام الهلال في الدور نصف النهائي.
ودخل الأهلي الموسم منافسًا على أربع بطولات “دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، كأس خادم الحرمين الشريفين، كأس زايد، ودوري أبطال آسيا”، لكنَّ أحلامه تبخَّرت مبكرًا، وخيَّب الفريق آمال جماهيره.
ففي بطولة الدوري، أصبح الفريق يصارع من أجل الحصول على المقعد الآسيوي بدلًا من المنافسة على الصدارة، فيما ودَّع كأس الملك من دور الـ 16 أمام الوحدة، وقبلها تأهل إلى هذه المرحلة بشق الأنفس بفوز صعب على النجوم “درجة أولى” بهدف وحيد من ركلة جزاء.
وبعد التواضع محليًّا، وضعت الجماهير آمالها على بطولة كأس زايد، خاصة أن بداية الفريق كانت قوية في دور الـ 32 بفوزه ذهابًا وإيابًا على المحرق البحريني، والتأهل إلى دور الـ 16 حيث لاقى وفاق سطيف الجزائري، وفاز عليه في الجزائر، وتعادل معه في جدة، قبل أن يبلغ الدور نصف النهائي بتجاوز الوصل الإماراتي في الدور ربع النهائي، حيث تعادل معه في الإمارات، وفاز عليه في جدة بفارق هدف.
وأصبحت آمال الأهلي الوحيدة حاليًّا على البطولة الآسيوية لإسعاد جماهيره، وإن كانت مهمته في غاية الصعوبة، حيث يقبع في المركز الأخير في مجموعته بثلاث نقاط فقط.