2019-04-19 | 00:13 الكرة العربية

نجا من الشطب مرتين.. وثلاثة فرق استغنت عنه
المثناني.. هدف المجد

صورة التقطت أمس لمحمد المثناني لاعب النجم التونسي ينطلق فرحاً بهدفه في شباك الهلال الذي كفل لفريقه الفوز ببطولة كأس زايد للأندية الأبطال (الفرنسية)
الرياض ـ أسعد حسن
مشاركة الخبر      

كان التونسي محمد المثناني لاعب فريق النجم التونسي الأول لكرة القدم، ضمن قائمة اللاعبين الذين ينوي النادي الاستغناء عن خدماتهم في التسجيلات الأخيرة، غير أن فشل المفاوضات مع بديله أجبر الإدارة على إبقائه في الكشوفات.
ولم ينجح المثناني، منذ توقيعه في كشوفات النجم في يناير من العام 2018 لمدة موسمين ونصف الدخول ضمن القائمة الأساسية للفريق، حتى فكر النادي في إلغاء عقده بعد عام واحد، غير أنه وافق على تخفيض راتبه من أجل الاستمرار.
وظلّ المثناني يجلس دائماً في دكة الاحتياطي إلى جانب الفرنسي روجيه لومير مدرب الفريق، في انتظار إصابة لاعب في خانته "الوسط" أو انخفاض مستواه من أجل الدفع به.
وعندما جاءت الدقيقة 85 من مباراة النجم والهلال في نهائي كأس زايد، دفع لومير بالمثناني بديلاً لمحمد بن عمر الذي انخفض مستواه، وكان هذه المرة رجل الحسم بعدما سجل هدف الفوز في الدقيقة 90، ومنح فريقه البطولة والـ 6 ملايين دولار المخصصة للبطل.
وبهذا الهدف عوض المثناني إخفاقاته السابقة مع الفريق، وصنع مجداً جديداً لنفسه بعد أن كان في طي النسيان.
وطيلة مشوار المثناني لم يكن عنصراً مهماً، فقد استغنى عنه الترجي التونسي، وأنهى الجيش القطري عقده قبل نهايته، كما تنازل القادسية السعودي عنه للنجم دون مقابل.