25 دقيقة
تصدم الأزرق
لم يكن أكثر المتشائمين في الهلال يتوقع أن يخسر الفريق أمام التعاون بخمسة أهداف دون مقابل، ويغادر مسابقة كأس الملك بطريقة مذلة وفي ملعبه وأمام جماهيره. وفي المقابل لم يكن أكثر المتفائلين في التعاون يتوقع أن يفوز فريقه بذلك العدد الكبير من الأهداف.
لكن بعد مرور أقل من 25 دقيقة وعندما سجل التعاون هدفين أدرك الكثير من الهلاليين أن الكرواتي زوران مدرب الفريق أخطأ التقدير عندما أبعد أغلب الأساسيين عن التشكيلة ودفع ببعض العناصر التي كانت تفتقد لحساسية المباريات.
هدف الكرواتي من الدفع بتشكيلة الصف الثاني إلى إراحة الكبار قبل مباراة الدوري المهمة أمام الفريق نفسه الإثنين المقبل، لكنه لم يضع في الحسبان أن يتعرض لهزيمة تاريخية قد تكلفه فقدان الكأس والدوري.
الضجة التي أحدثتها خسارة أمس القاسية قد تمتد آثارها السلبية حتى إلى إعداد الفريق لمباراة الدوري يوم الإثنين، وهو ما قد يؤدي إلى خسارة جديدة قد تخرج الفريق من الموسم بلا إنجاز.
أكثر ما يخشاه الهلاليون بعد أن فقدوا فرصة المنافسة على الكأس خسارة الدوري لينطبق عليهم المثل الشايع: "ما طال بلح الشام ولا عنب اليمن".