أول المرشحين يعلن
عبر «الرياضية» عن برنامجه..
ويكشف التفاصيل الحماد:
جاهز لرئاسة الهلال
لم يعتد الهلاليون على أن يكون الكرسي الساخن في النادي تحت وطأة المنافسة، فالهلال اعتاد أن يترشح شخص يحظى بدعم من شخصيات بارزة يتم الاتفاق عليه ليفوز بمنصب رئيس النادي، ولكن يبدو أن الأمور اختلفت في هذا الموسم في النادي العاصمي بعد النتائج غير المرضية التي حققها الفريق الأول لكرة القدم والمطالبة بإبعاد الأمير محمد بن فيصل الذي استقال الشهر الماضي.
بدر بن عبد الله حمد الحماد عضو شرف نادي الهلال ورجل الأعمال هو أول المرشحين رسميًا للدخول في سباق الرئاسة الهلالية، وأعلن ترشحه أمس الأول من خلال “الرياضية” التي أجرت معه حوارًا كشف من خلاله عن أمور عديدة تخص ملفه الانتخابي.. فإلى التفاصيل.
01
في البداية، هل بالفعل سترشح نفسك للمنافسة على كرسي الرئاسة في نادي الهلال؟
نعم سأرشح نفسي، وبدأت في ترتيب ملفي من أجل رفعه إلى النادي.
02
ما أكثر الجوانب التي تم التركيز عليها من خلال ملفك الانتخابي؟
الجوانب كلها، فلا تستطيع أن تأخذ جانبًا وتترك آخر، ولدينا تركيز على الجانب الاستثماري بالطبع، فالهلال منظومة لا بد أن تكتمل جميع جوانب الدعم.
03
بعضهم لا يعرف بدر الحماد جيدًا، فمتى ظهرت في الهلال؟
أنا قريب من الإدارات السابقة في الهلال، وما زلت كذلك، وكنت أيضًا قريبًا من الألعاب الفردية إذ تمكنا من إعادة بعض الألعاب منها تنس الطاولة والألعاب الفردية الأخرى، ولكن بالطبع كرة القدم مسيطرة وهذا أمر طبيعي، ولكن الرؤية تنظر إلى كيانات الأندية وليست كرة القدم فقط ولكن من نواحٍ عديدة اجتماعية وصحية وألعاب أخرى، وكرة القدم هي الأساس ولكنها ليست كل شيء.
04
ماذا عن علاقتك مع أعضاء الشرف
في نادي الهلال؟
علاقتي مع أعضاء الشرف ممتازة ولله الحمد، وهناك تواصل ولقاء فيما بيننا ونعمل من أجل خدمة هذا الكيان.
05
ألا تخشى اعتراضًا من بعض الأعضاء
على ترشيح نفسك لكرسي الرئاسة؟
الأصوات في علم الغيب ، ولا أخشى من أمر ما، وعمومًا ملفي سأقدمه، وفي اعتقادي أن أعضاء الشرف يسعون إلى خدمة النادي والمرشح الذي يملك الحظوظ الأوفر هو من سيفوز.
06
ماذا عن بقية المنافسين.. هل ترى أنك قادر على الفوز في حال دخول أسماء بارزة في الوسط الهلالي؟
إذا كان المنافسون على كرسي الرئاسة سيخدمون النادي أفضل مني سأكون داعمًا لهم ولكن في حال كنت أفضل منهم أتمنى أن يدعموني.
07
كيف وصلت إليك فكرة الترشح للرئاسة؟
الكثير من الزملاء والمقربين طلبوا مني الترشح، وعندما فكرت في الموضوع قررت الدخول في المنافسة وعمومًا واثق من نفسي ولدي القدرة على خدمة الكيان لذا تقدمت على الرئاسة.
08
هناك أسماء طرحت في الساحة الزرقاء تستعد للدخول في السباق على كرسي الرئاسة وتحظى بدعم واسع منها محمد بن نافل الذي يدعمه الأمير الوليد بن طلال وغيره.. أنت من يدعمك من أعضاء الشرف؟
لدي أسماء ستدعمني في الرئاسة ولا أريد الحديث عنها. وعمومًا أجواء التنافس جميلة وقليل أن تجد ناديًا يفعل ذلك، وتكون الكلمة للجمعية العمومية والجماهير وهي المحك الحقيقي.
09
هل تحدثت مع بعض أعضاء الشرف من أجل الدعم؟
إذا لم تكن قادرًا على توفير الدعم المطلوب فلن تفعل شيئًا، فالدعم المادي مهم بالطبع إلى جانب الفكر الإداري والفني والمهني والاستثماري.
10
بصفتك رجل أعمال معروفًا.. هل خططت من أجل الاتفاق مع شركات على جلب رعايات في الهلال؟
من الأبجديات في العمل الرياضي هو جلب الاستثمار والرياضة اليوم أصبحت سلعة ولم تعد مجرد ترفيه وتقوم عليها دول.
11
ما الرسالة التي توجهها للجمعية العمومية؟
لا نستغني عن دعم الجمعية العمومية، وأتمنى من أعضاء الجمعية أن يدعموا الملف الأجدر والأحق بالرئاسة.
12
ملفك الانتخابي.. اكشف لنا أبرز ملامحه؟
الملف مليء بالجوانب التي ستقدم الهلال بشكل مغاير، فهناك تركيز على جوانب الاستثمار والرعايات وتنشيط الألعاب الأخرى والهدف الأسمى هو المنافسة بشكل سليم على البطولات وليس المنافسة فقط طبعًا والاهتمام بكرة القدم.
13
ماذا عن الموازنة التي وضعتها
في ملفك؟
نحن بحاجة إلى تدقيق ميزانية النادي وهي تحتاج إلى عناية أكثر، وفي الفترة الماضية على الرغم من الدعم من الهيئة العامة للرياضة التي يشكر القائمون عليها على ما قدموه ليس للهلال فحسب، بل لجميع الأندية، إلا أن الهلال لا يزال لم يصل إلى القمة، والميزانية لا تقاس بالمنظور القديم ولكن هناك اختلاف.
14
ما الأسماء التي يضمها مجلس إدارتك؟
يضم ملفي أسماء هلالية معروفة إلى جانب أسماء قوية في مجال المال والاستثمار، وأقول للهلاليين سترون ما يسركم.
15
هل لنا أن نعرف بعضًا من الأسماء؟
حاليًا لن أتحدث عنهم.
16
الكثير من الجماهير الهلالية لم يسرهم وضع الفريق الأول لكرة القدم في هذا الموسم.. لو كان الأمر بيدك ماذا كنت ستفعل؟
لا أستطيع أن أتحدث وأنا لست صاحب قرار، فلابد أن ترى الأمور من الداخل لتتمكن من اتخاذ القرارات ولكن من يرى الأمور بمنظار الأماني فالأمر مختلف، وعمومًا الوضع يحتاج إلى تغييرات ودراسة من بينها اللاعبون.
17
في هذا الموسم شهدنا اختلافًا وأصواتاً ارتفعت في الإدارة الهلالية لماذا وصل الحال إلى ذلك؟
في اعتقادي أن أي نادٍ يمر بنوع من الغربلة ولا يوجد نادٍ يخلو من ذلك وهو أمر طبيعي، ففي كل فترة يحدث ذلك، والعودة إلى الوراء أمر طبيعي من أجل التفكير في المستقبل.
18
أكثر شيء أغضبك في الهلال هذا الموسم؟
بالطبع النتائح فقد كانت محبطة وكنا نلعب على أكثر من بطولة ولكن لم نوفق والجمهور لا يتقبل أن تفقد هذا الكم من البطولات في فترة وجيزة، ولكن هو أمر مقدر، وفي اعتقادي أن الأمر كان يحتاج إلى تقييم الأمور من الجوانب الإستراتيجية منذ بداية الموسم.