كشف
حساب 12
في هذه الزاوية “هندول” سوف أفتح سلسلة مقالات “كشف حساب” فيما يتعلق بالموسم الرياضي 2018-2019م، لمناقشة الإيجابيات من أجل تعزيزها والسلبيات من أجل علاجها.
من خلال كشف حساب سوف نغوص في أدق التفاصيل ونسلط الضوء على قرارات الهيئة العامة للرياضة، الاتحاد السعودي لكرة القدم، رابطة الدوري السعودي للمحترفين، والأندية، لمعرفة هل تحقق النجاح أم الفشل؟
اليوم سوف نناقش: لماذا فشل نواف المقيرن ونجح لؤي ناظر في رئاسة نادي الاتحاد؟
يقول العالم ألبرت آينشتاين:
“إذا كنت تخشى الخيبة، تجنب الثقة المطلقة من البداية”..
من الخطوات الأولى في مشوار فريق الاتحاد بدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي وكرة اللهب تقذف من يد إلى أخرى، حتى أصبحت الثقة مهزوزة في خلية العمل بين جميع الأطراف.
لا أحد يثق في أحد داخل النادي، كل شخص مصيره معلق لا يشعر بالأمان، فقدت الثقة في المدرب الأرجنتيني دياز قبل أن يمنح فرصة كاملة الدسم ورحل ولم يصحح الوضع الفني، مسلسل الهزيمة مستمر.
في ذلك الوقت كان لا يصرح نواف المقيرن رئيس نادي الاتحاد إلا برفع راية الفترة الشتوية، وأنها العلاج لمرحلة الفشل في التعاقدات الصيفية، حتى أصبح كل لاعب أجنبي ومحلي في الاتحاد يلعب ويده على قلبه قلقاً على مستقبله في النادي.
المشكلة الحقيقية كانت في الاتحاد أن قائد المعركة رئيس النادي نواف المقيرن يجاهر بأنه لا يثق في إمكانات لاعبيه الأجانب والمحليين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولن ينتصر أي فريق وجنوده اللاعبون لا يثق فيهم قائدهم.
لا يبقى إلا أن أقول:
لؤي ناظر من أول يوم جلوسه على كرسي رئاسة نادي الاتحاد زرع الثقة في جميع عناصر الفريق المحلية والأجنبية كان يقاتل بالأسلحة التي في يده، حتى حقق النجاح في عدم هبوط الاتحاد.
قد تكون الصفقات الشتوية وعودة المدرب سييرا من عوامل النجاح، لكن يجب ألا نغفل أن بيئة العمل في النادي تغيرت في النادي مقارنة بين الفترتين، مع نواف المقيرن عدم الخبرة ومع لؤي ناظر الحكمة في القرار.
قبل أن ينام طفل الـــ “هندول” يسأل:
هل فشل نواف المقيرن في إدارة الاتحاد بسبب قلة الخبرة أم عدم الثقة في اللاعبين؟!
غدًا سوف نناقش.. قصة التعاون البطل فخر القصيم.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.