2019-07-10 | 02:04 حوارات

مدافع الشباب يتحدث عن تحضيرات الموسم الجديد
سالم: المحارب يدعمني

مشاركة الخبر      

ربما كان ضياع المقعد الآسيوي الموسم السابق ضربة موجعة لهم، خاصة أن الأمر حدث في آخر مباراة في الدوري، إلا أن محمد سالم مدافع فريق الشباب الأول أكد أن الموسم الجديد سيكون مختلفًا مع المدرسة التدريبية الأرجنتينية.
سالم أوضح في حواره مع “الرياضية” أن عدم اختياره في تشكيلة المنتخب لن يدفعه إلا إلى مزيد من البذل والعطاء حتى يجد فرصته، لافتًا إلى أن الدفاع الشبابي سيواصل حصد لقب الأفضل بقياد المحارب بلعمري.
01
كيف ترى وضع الشباب الموسم الجديد؟
الشباب فريق كبير وله تاريخ عظيم، ويعد أحد أبرز الفرق في القارة الآسيوية، ونحن اللاعبين نعي هذا الأمر جيدًا، وهناك تفاؤل بأن يكون الموسم ناجحًا ويعزز ذلك طموح وآمال وحماس الجميع بالعودة من جديد إلى منصات التتويج.
02
هل شاهدت ما يعزز حديثك في أول حصة تدريبية للفريق الأول لكرة القدم؟
نعم لاحظت ذلك بوضوح شديد.. فقد كان هناك حماس وإصرار شديدان من اللاعبين وحرص على نيل ثقة الجهاز الفني الحالي بقيادة سلطان القنون المدرب السعودي، حتى قبل وصول الأرجنتيني ألميرون لتسلم دفة القيادة. وأعتقد أن هذا الأمر سيصب في مصلحة الفريق بإذن الله.
03
كيف ترى عودة الشباب إلى المدرسة الأرجنتينية؟
الفريق مر بالعديد من المدارس التدريبية على مر تاريخه، وأعتقد أن الإدارة الشبابية بقيادة الخبير خالد البلطان رأت أن من المناسب أن تكون المدرسة الأرجنتينية حاضرة هذه المرة.
04
هل تعتقد أن ألميرون سيكون هو الرجل المناسب؟
أولاً نرجو لألميرون التوفيق مع الفريق.. ثانيًا لا أظن أن الاختيار جاء اعتباطًا، فمن المؤكد أن ملف الرجل جرى فحصه بشكل جيد. وكلنا ثقة في اختيارات البلطان فنحن نعرف بأن الرجل محب وعاشق للنادي، وحريص على استقطاب أفضل الأسماء لقيادة الجهاز الفني، وكذلك بالنسبة للاعبين. والبلطان طموحه عال وأحد أهدافه إعادة الفريق إلى منصات التتويج.
05
هل لديك معرفة من قبل ألميرون؟
المدرب له تاريخ مميز في الكرة الأرجنتينية ويملك سيرة فنية مميزة، ويعد أحد أبرز الأسماء الفنية في أمريكا الجنوبية، وحقق بطولة الدوري الأرجنتيني، وبطولة السوبر وكأس المئوية، كما كان وصيفًا في نهائي كوبا ليبرتادوريس مع فريق جريمي بورتو البرازيلي، وهذا يؤكد صحة كلامي بأن الاختيار صادف أهله، وكلنا ثقة بأنه سيحقق آمال وطموحات الجماهير الشبابية بمواسم حافلة بالألقاب.
06
دعنا من المدرب.. كيف رأيت استمرار البلطان في رئاسة الشباب؟
هذا الأمر أسعدنا كثيرًا نحن اللاعبين قبل عشاق الشباب وجماهيره، لقناعتنا بأن أبا الوليد قادر، بعد عون الله تعالى، على إعادة الشباب للتوهج. ولا يخفى على الجميع تلك الفترات المميزة التي تسلم فيها دفة القيادة ونافس على جميع الأصعدة وحقق العديد من البطولات.
وفي اعتقادي فإن البلطان هو الرئيس الأكثر خبرة في دوري المحترفين السعودي، وبالتالي هو يملك الأدوات الكفيلة بصناعة جيل شبابي قوي لا يشق له غبار، لكنه يحتاج للوقت ليصل إلى النتيجة المنشودة.
07
الشبابيون جددوا فيك الثقة حتى 2021.. كيف كان شعورك؟
أولاً أتقدم بالشكر للإدارة وعلى رأسها البلطان الذي وثق في إمكانياتي وحرص على استمراري مع الفريق لعامين آخرين، وهذا الأمر يعطيني الدافع للعمل بجد واجتهاد من أجل المنافسة على مركزي في الدفاع، وأن أكون عونًا لزملائي، فالمسؤولية الملقاة على عاتقنا كبيرة حتى نظهر بشكل أفضل من الموسم السابق.
08
ماذا عن وضعك الصحي الآن بعد خضوعك لجراحة نهاية الموسم الماضي؟
حرصت على إجراء عملية فتاق في أحد المراكز المتخصصة في مدينة ميونيخ الألمانية، والحمد لله الأمور الآن جيدة، وهناك تحسن كبير على جميع الصعد. والآن أنا في قمة جاهزيتي البدنية.

09
هل قدمت الإدارة ما يعزز طموحات الشبابين؟
للأمانة الإدارة تعمل كل ما في وسعها من أجل النادي بشكل عام، والفريق الأول بشكل خاص، وقبل نهاية الموسم الماضي دعمت صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالعديد من اللاعبين المميزين، فالشباب من أكثر الأندية التي أبرمت صفقات في نهاية الموسم الماضي ومنها صفقات الكولومبي أسبريلا ومحمد عطية وعبد الله الشامخ. وأعتقد أنه من الإنصاف القول إن البلطان لم يأل جهدًا في سبيل إعادة الشباب لمكانته الطبيعية، فالرجل لم يستمتع بعطلته الصيفية وتفرغ تمامًا لإنجاز جملة من الملفات المهمة من أجل الفريق.
10
بوصفك مدافعًا.. ما مدى رضاك عن الخط الخلفي للفريق؟
الحمد لله أنا راض كل الرضا، وهذا ليس حديثي أو حديث الشبابيين، بل كل الخبراء والمحللين المحايدين أكدوا أن دفاع الشباب يعد من أفضل الدفاعات في الدوري، وهو ما أكسبنا احترام الجميع، وبإذن الله سنحافظ على هذه المكانة في الموسم المقبل.
11
هل استفدت من وجود الجزائري جمال بلعمري؟
جمال بلعمري صخرة دفاع بحق ومحارب يعطي الفريق ثقلاً فنيًّا وله تأثير كبير في الفريق. وأنا شخصيًّا استفدت منه الكثير فهو قائد بالملعب ويحترق من أجل الفريق، ويقدم عطاءات فنية ثابتة ولا يبخل على أحد بأي توجيهات في الملعب.
12
ماذا عن حراسة المرمى الشبابي؟
بالتأكيد يمنحنا التونسي فاروق بن مصطفى الكثير من الثقة والاطمئنان ونحن نلعب أمامه.. فهو حارس مميز وحمى عرين الفريق بكل بسالة، ما أجبر النقاد على منحه لقب أفضل حارس مرمى في الموسم السابق. وأعتقد أن تلك الجائزة ستحفزه أكثر لتقديم المزيد من الإبداع.
13
ابتعد الشباب عن لقب الدوري فترة طويلة.. كيف تعلل ذلك؟
هذا صحيح، لكن المهمة ليست سهلة، فكل الفرق تعمل من أجل الهدف نفسه، لذا فالتنافس يكون على أشده داخل الملعب وخارجه. وهناك الكثير من التحضيرات للمواسم باستقطاب أفضل اللاعبين، المحليين والأجانب، لتدعيم الصفوف وكذلك الأجهزة الفنية وتوفير المعينات الأخرى. لكن نأمل أن يحالفنا التوفيق هذا المرة.
14
هل كان المركز الخامس مرضيًا لكم الموسم السابق؟
للأمانة لم يرضنا.. صحيح أننا قدمنا كل ما لدينا لكن كنا نأمل على الأقل أن تحتل المركز الثالث ونحجز مقعدًا في البطولة الآسيوية، لكن خسارتنا في آخر مباراة في الدوري أطاحت بهذا الأمل. لكن الحمد لله على كل حال، وهذا درس سنستفيد منه كثيرًا الموسم المقبل.
15
رغم مستوياتك المميزة في الدوري لكنك لم تنل ثقة الجهاز الفني للمنتخب السعودي؟
الانضمام للمنتخب حلم يراود أي لاعب، فتمثيل الوطن في المحافل الدولية شرف كبير، لكن هذا الأمر لم يكتب لي حتى الآن. لكن لا يزال الأمل قائمًا فأنا مستمر باللعب وبإذن الله سأقدم مستويات مضاعفة تشفع لي بأن أكون أحد عناصر الأخضر.
16
هل تابعت بطولة كوبا أمريكا الأخيرة؟
بالتأكيد استمتعنا بها كثيرًا خلال العطلة الصيفية، فكثير من المباريات كانت على مستوى فني عال، وأظهرت الكثير من اللاعبين المميزين؟
17
أي منتخب كنت تأمل بأن يحقق اللقب.. وما المنتخب الذي لفت نظرك أكثر؟
كنت أرجو أن يكون اللقب من نصيب الأوروجواي، لكن للأسف تبدد حلمهم بركلة ترجيح ضائعة سددها لويس سواريز القناص والهداف التاريخي للمنتخب.
أما أكثر المنتخبات التي فاجأتني، وفاجأت الكثيرين، هو منتخب بيرو الذي قدم مستويات قوية، وكان ندًّا لمنتخبات عريقة وأفضل منه في كل الجوانب، لكنه وصل بجدارة إلى النهائي وخسر بشرف أمام البرازيل صاحبة الأرض والجمهور.
18
وماذا عن بطولة كأس أمم إفريقيا؟
تابعتها أيضًا وبحماس ومتحمس معها لوجود جمال بلعمري والتونسي فاروق بن مصطفي الثنائي الجزائري، حيث قدما هذا الثنائي مستويات مميزة في البطولة، حيث ساهم فاروق في ترجيح كفه منتخبه تونس وإيصالها لدور الثمانية عبر ركلات الترجيح، وأشجع في البطولة منتخب الجزائر، لأن لعبهم رائع ومميز في البطولة.