سفورزا..
حصن الثقافة في ميلانو
تحتضن أسوار قلعة سفورزا، في مدينة ميلان شمالي إيطاليا، 9 متاحف، بعدما تحولت من الاستخدام الحربي، على مدى قرون، إلى مركزٍ ثقافي، زارته “الرياضية” أخيرًا.
تُعرَف سفورزا بأبراجها الدائرية، وأسوارها السميكة.
ولها 4 مداخل، فيما تتوسط ساحتها حديقة، ومسطحات خضراء، ونافورة.
أحد متاحف القلعة مخصص للموسيقى، بضمّه 700 آلة موسيقية، تعود إلى الفترة بين القرنين الـ 15 والـ 20.
فيما يحتوي متحف آخر، من بين الـ 9، على 7 أقسام ترصد الحضارة المصرية الفرعونية.
ويختص متحف ثالث بالأثاث العتيق والنحت الخشبي، ومن أشهر معروضاته غرفة خشبية تعرف باسم “جريسيلدا”.
وتتنوع المتاحف الـ 6 الأخرى، بين الفنون القديمة، والآثار، والمخطوطات والكتب، والأسلحة النادرة.
تخصص القلعة موقعًا للقراءة، ومكتبًا لاستقبال السياح.
ويعود إنشاؤها إلى منتصف القرن الميلادي الـ 15، حين أمر فرانشيسكو سفورزا، دوق المدينة، بإيجاد مقر إقامة، على أنقاض تحصيناتٍ من القرن الـ 14.
وبعد وفاته، أكمل أنجاله البناء، وشارك ليوناردو دافينشي، أحد رموز الثقافة الإيطالية، في تزيينه أواخر القرن ذاته. فيما أعيد ترميمه أواخر القرن الـ 18 ومطلع القرن الـ 19، وبعد الحرب العالمية الثانية “1939ـ 1945”، التي ألحقت به أضرارًا جسيمة.
وحاليًا، تفتح سفورزا أبوابها لأكثر من 10 ساعات يوميًّا، وتديرها سلطات المدينة.