2019-08-21 | 00:01 سوشال ميديا

الفائز بأفضل تغطية سناب شات في الحج يحكي قصة نقل المرضى إلى عرفة
الرقيبة: 6 ملايين مشاهدة.. حصدت الأول

صورة التقطت للرقيبة يتسلم جائزة المركز الأول في تغطية السناب شات من خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بحضور بدر بن سلطان نائبه (المركز الإعلامي ـ إمارة مكة المكرمة)
حوار: حسين هتاش
مشاركة الخبر      

كشف منصور الرقيبة أحد مشاهير موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات"، والحاصل على المركز الأول في جائزة إمارة مكة المكرمة للإعلام الجديد، في أفضل تغطية "سناب شات"، عن قصة الفيديو الذي صوره وفاز بالجائزة. وقص الرقيبة بدايته مع الـ"سناب شات" وكيف كانت، وعد مرافقة خادم الحرمين الشريفين في افتتاحاته، وخطابه التاريخي في مجلس الشورى، من أبرز مشاركاته والأمور التي يفتخر بها.
01
حدثنا عنك.. من أنت.. وأين تعمل؟
منصور علي الرقيبة، أب لثلاث بنات وولد، كنت موظفًا في الشؤون الصحية في وزارة الصحة، فقدمت استقالتي في 2009، ودخلت عالم «البزنس» الخاص بي في المراكز الطبية والتجميل، وفي 2010 حصلت على جائزة الشاب العصامي في القصيم.
02
كيف كانت بدايتك في "سناب شات"؟
البداية كانت بسيطة، كنت أتكلم عن معالجة بعض القضايا الاجتماعية بقالب كوميدي، و«ضربت» معي بعض المقاطع التي قارنت فيها، بين الذكريات والوضع الحالي بقالب كوميدي هادف، وكان هناك أكثر من قصة رأت النور وانتشرت عبر تطبيق "واتس اب"، بعدها اشتهرت.
03
احك لنا عن الفيديو الذي فاز بالجائزة؟
أثر فيّ عاطفيًا وضع رجل يكون مريضًا ويجمع كل حياته مبلغ الحج، ثم إذا وصل إلى السعودية مرض أو حصل له أي طارئ صحي، فيدخل المستشفى، ويسمع الحجاج أثناء التلبية، وهم يذهبون ويتركونه، بعدها يتفاجأ بدخول الممرضين عليه ويأخذونه إلى عرفة ويرمون عنه، فلا يوجد مثل هذا الإحسان، هذه القصة هي التي أثرت فيّ، وهذا الفيديو هو الذي حصل على الجائزة.
04
كيف خطرت الفكرة في بالك.. أو من صاحبها؟
"سناب شات" يعتمد على نظام كلماتي وألحاني وأدائي، مثل الفنانين الشعبيين، منذ 4 أعوام وأنا دائمًا أبحث عن أعظم قصة إنسانية وعاطفية في الحج، ولم أجد أعظم من أن رجلًا في غيبوبة، يؤخذ في إسعاف، ويوجه الإسعاف للقبلة، ويقف في عرفة، ويرجع إلى العناية المركزة وينام، وإذا صحا يقال له إنك حججت.
05
هل بالإمكان معرفة عدد المشاهدات التي حصل عليها الفيديو؟
في الحج تحديدًا، حصل على 6 ملايين و200 ألف مشاهدة.
06
هل توقعت المشاهدات الكبيرة؟
بعد 4 أعوام ظهورًا في "سناب شات"، وصلت إلى معرفة تامة للمقطع الذي سيلاقي انتشارًا والمقطع الذي لن ينتشر، بعد عدة تجارب طبعًا.
وحقيقة كنت متوقعًا وأنا أصور أن يحصل على مشاهدات عالية.
07
أين تعلمت فن التصوير؟
تعلمت فن التصوير من أبي نورة الفوزان، لأنه يستخدم الجوال كالسلاح، يديره يمينًا ويسارًا بيديه الاثنتين، وحركة الجسم، تعلمت منه الكثير.
08
هل تفضل استخدام الفلاتر أثناء التصوير؟
نعم أستخدم الفلاتر، ولا أرى حرجًا في ذلك، من المهم إراحة عين المشاهد، كعدم هز الجوال، وإخراج مشهد جميل، واستخدام الفلاتر الجميلة، وإلا سيمل من المشهد، ويظل الموضوع صورة، إن لم تشد بصره.
09
من هم السنابيون الذين يشدون منصور؟
على سبيل توعية المستهلك فيصل عبدالكريم، وعلى سبيل الكوميديا أميل إلى عزيز الشهري كثيرًا، أما على سبيل التقارير فأتابع هشام الهويش، وعلى سبيل الكشتات أتابع زميليّ الصلحي وبجاد.
10
مشهد صورته.. ولن تنساه؟
في رمضان صورت رجلًا فقيرًا، محدود الدخل، وكان يفطر الصائمين، وكان هو من يطبخ في الشارع، ويقطع البطيخ، ويعمل القهوة والشاهي، ويطعم الصائمين، وليس لديه قدرة على إحضار من يساعده، فكان هذا من أعظم المشاهد التي صورتها ولن أنساها.
11
أي المشاهد تميل إليها كاميرا الرقيبة؟
إلى المشاهد التي تتسم بالبساطة، أحب البساطة، فكلما كان الشيء بسيطًا سواء في الأكل أو في اللباس أو في السيارة، تقبلك الناس أكثر، فأميل إلى إظهار البساطة أكثر.
12
مميزات نجم الـ"سناب شات" من وجهة نظرك؟
على حسب الخط الذي يمشي عليه، مثلًا إذا كان كوميديًا فلا بد من أن يعرف الفرق بين الإسفاف والكوميديا والسذاجة، وإذا هو على التوعية الصحية، لابد أن يعرف متى يلمس الجرح، وإذا هو يجمع بينهما يعرف متى يحط هذا ومتى يحط هذا، يعني كل مشهور على حسب ما اختار إلى طريق الشهرة.
13
هل ترى أن هناك تناغمًا بين الإعلام التقليدي والسوشال ميديا؟
هناك تناغم جميل، قريبًا ستشاهد السوشال ميديا عونًا للدوائر الحكومية والقطاعات الأخرى.
14
هل الرقيبة مع إعلانات السوشال ميديا مهما كان محتواها؟
لا أبدًا، لابد من انتقاء الإعلانات في السوشال ميديا انتقاءً جيدًا، فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه.
15
أبرز مشاركاتك؟
أبرز مشاركاتي مرافقة خادم الحرمين الشريفين في افتتاحاته، وخطابه التاريخي في مجلس الشورى، وهذه أشياء أفتخر بها كثيرًا.
16
حدثنا عن أهم الجوائز التي حصلت عليها؟
أهم جائزة معنوية هي حب الناس، فعلى الرغم من أنني حصلت على جوائز عديدة، إلا أن أعظم جائزة لا يعادلها أي جائزة، هي حب الناس.