معلم سياحي على ارتفاع 1400 متر قرب دا نانج الجسر الذهبي..
يدان تعانقان سماء فيتنام
ترتفع يدان صخريتان عملاقتان من بين أشجار تلال "با نا"، لتحملا جسرًا للمشاة ذهبي الأسوار، بات أحدث مَعْلم جذبٍ سياحي في فيتنام، الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا.
يمتد الجسر، الذي افتُتِح في يونيو 2018، بطول 150 مترًا فوق جبال ترونج سون، متجنبًا انحدارًا حادًّا بين محطةٍ لـ "التلفريك"، وحدائق بالقرب من مدينة دا نانج، وسط البلاد.
ولا يستند المَعْلم إلى مجسَّمي اليدين وحدهما، إذ تثبِّته أيضًا أعمدةٌ من أسفله. ويُقدَّر ارتفاعه عن مستوى سطح البحر
بـ 1400 قدم، ما يوهم باختبائه بين السحب. أما عرضه فيبلغ خمسة أمتار، تطل من الجانبين على مرتفعات خضراء، وجزءٍ من دا نانج، الواقعة على ساحل بحر جنوب الصين.
ويوضح لـ "الرياضية" عبد العزيز الماجد، سائح سعودي زار فيتنام أخيرًا، أن الوصول يسيرٌ إلى الجسر، المعروف أيضًا باسم جسر اليدين.
ويضيف قائلًا "من دا نانج تخرج رحلات سياحية إلى هناك، ويمكن الاتفاق مع سائق أجرة على نقلك".
وبحسبه، يقضي السائح ساعةً في المتوسط على متن الجسر للمشي والتقاط الصور، فيما يتمركز أعلاه باعة للتحف والتذكارات.
ويصف عبد العزيز الأسعار في فيتنام بالمتوسطة.
ويذكر أن استئجار دراجة نارية للتنقل كلَّفه نحو ثلاثة دولارات، في حين تفاوتت أسعار الفنادق المتوسطة بين 27 و53 دولارًا لليلة، علمًا أن التعامل بـ "دونج"، العملة الفيتنامية "الريال السعودي يساوي 6187 دونجًا".
ويشير السائح نفسه إلى رواج الرياضات المائية على شواطئ دا نانج، لافتًا إلى سهولة التعاطي مع مقدمي الخدمات باللغة الإنجليزية.
ووفقًا لموقع "تريب آدفايسور" السياحي الإلكتروني، تخرج رحلات بسيارات خاصة من المدينة إلى الجسر، وقرية ريفية قريبة منه، مقابل 82 ريالًا سعوديًّا.