2019-08-28 | 22:52 منوعات

سوق السيوف.. واجهة اقتصادية وسياحية

صور التقطت أمس من السوق التاريخي للسيوف والخناجر بسوق عكاظ.. يظهر في الأولى بائع أمام متجره، وفي الثانية بائع آخر يحمل خنجرًا، وفي الثالثة خناجر وسيوف معروضة للبيع (المركز الإعلامي ـ سوق عكاظ)
الطائف ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

يُمثل السوق التاريخي للسيوف والخناجر واجهة اقتصادية وسياحية لزوار سوق عكاظ، لما يحتويه من حرف وصناعة يدوية وتراثية تلاقي إقبالًا كبيرًا من الراغبين في التعرف على الصناعات التقليدية.
وتحظى محال السيوف بإقبال كبير من الزوار لاقتنائها، إذ أصبحت تستخدم في الوقت الحاضر في الألعاب الشعبية والعرضات التقليدية ومراسم الزواج كمصدر للفخر والاعتزاز، بعد أن كانت تمثل أداة الحرب قديمًا.
ويفضل الزوار شراء السيوف، والخناجر، والجنبيات، والشباري، والفردات، والبالات، التي تُصنع محليًا بواسطة الصنّاع الذين توارثوا المهنة عن آبائهم وأجدادهم.
وتختلف أسعار السيوف والخناجر بحسب خاماتها التي تستخدم في صناعتها والبلاتين والنقوش التي تزينها، وما تطعم به من الأحجار الكريمة، والفضة واللؤلؤ، وكيفية صناعة القبضة الخلفية التي تستخدم من عاج الفيل أو زرف قرن وحيد القرن، أو قرن الجاموس، أو الغزال.
كما يحرص الزوار على التعرف على كيفية صناعة السيوف ومراحل تطورها على مر العصور.