منتجع لبناني طبيعي يرتفع 1800 متر.. ويضم أشجارا عمرها 1000 عام القموعة..
سياحة الجبل والسهل
تتبدل أجواء منطقة القموعة، شمال لبنان، بين الشتاء والصيف، لكنها تجتذب في كليهما سياحًا من دول عدة، حسبما يوضح لـ “الرياضية” عبد الحليم خضرين عمدة بلدة فنيدق.
تقع القموعة، الجبلية الخضراء المليئة بالسهول، في فنيدق أعلى محافظة عكار.
في الشتاء، تتحول، وفقًا للعمدة، إلى مرتع للتزلج والتخييم، وتكسو الثلج جبالها، وفي الصيف، يقصدها محبو السياحة البيئية وركوب الخيل والجلسات العائلية، فيما تحتفظ بأجواء باردة.
في الطريق من مدينة طرابلس إلى القموعة، شرح لـ “الرياضية” خضرين أن المنطقة ترتفع 1800 متر عن سطح البحر، وتعج بمصادر المياه، سواءً عيون أو شلالات أو ينابيع متفجرة من صخور.
وأضاف قائلاً: “الناس تأتي إلى هنا من كل مكان، لمعاينة الجبال المكسوة بالخَضار، والغابات المليئة بأشجار عمرها أكثر من 1000 عام”، وبينها اللزاب والشوح والسنديان.
على جانبي الطريق الذي يشق بلدات صغيرة، تنتشر مصليات صغيرة، ومنازل قديمة، ومقاهٍ، فيما اعتاد السكان ضيافة السياح بالقهوة المرّة.
ووفقًا لخضرين، يتولى فريق من البلدية إرشاد السياح، فيما تؤمّن الشرطة الطريق.
وعند الوصول إلى القموعة التي تبعد 61 كيلو مترًا عن طرابلس و146 عن بيروت العاصمة، رصدت “الرياضية” قضاء السياح أوقاتهم في التنقل بين الجبال والسهول.