2019-08-30 | 23:44 منوعات

الماجد وأصيل يستعيدان الذكريات في ختام موسم السودة
راشد: طلال مدرسة عظيمة.. ويستحق التكريم

صورة التقطت أمس الأول لراشد الماجد يؤدي وصلته الغنائية على مسرح طلال مداح في ختام “موسم السودة”.. ويظهر في الإطار أصيل أبو بكر الذي شاركه الحفل تصوير: يزيد ناصر
أبها ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

أوضح راشد الماجد، الفنان السعودي، أن الراحل طلال مداح يمثِّل مدرسة عظيمة من مدارس الأغنية السعودية والعربية.
وأكد لـ “الرياضية” الماجد عقب حفلته الغنائية في ختام “موسم السودة” أمس الأول، أنه في غاية السعادة بإطلاق اسم طلال مداح على المسرح، لأنه يستحق التكريم عطفًا على ما قدمه من روائع.
وأشار “سندباد الأغنية العربية” إلى أنه سعيدٌ أيضًا بالعودة إلى الغناء في أبها بعد أكثر من 16 عامًا، واعدًا جمهوره بألَّا يطيل الغياب.
ووصف الماجد “موسم السودة” بـ “أجمل المواسم” لما يتضمنه من حفلات غنائية نوعية، وبرامج ترفيهية رائعة، مبينًا أن كل موسم سياحي في السعودية أجمل من الموسم الذي سبقه، وينافس باقي المواسم.
وقال: “أشكر الهيئة العامة للترفيه، ووزارة الثقافة على اهتمامهما بالشباب والفن والثقافة”.
وحرص الماجد في وصلاته الغنائية على تقديم لمسة وفاء لطلال مداح من خلال ترديد أحد أعماله الخالدة “من هو حبيبك”، وسط تصفيق حار من الحضور، إضافة إلى بعض أعماله الفنية ومنها “بترجعين” و”يا شوق” و”شرطان الذهب” و”تفنن”
أما أصيل أبو بكر الذي استهل الحفل، فقد كانت بداية وصلاته مختلفة عن حفلاته السابقة، حيث استذكر والده الفنان الراحل “أبو بكر سالم” عند غنائه لأغنيتي “كما الريشة” و”يا بلادي واصلي”، إذ تأثر كثيراً أثناء أدائهما، كما أطرب الجمهور بأعمال تسعينيات القرن الماضي والتي حققت انتشارًا كبيراً في الساحة الفنية وقتها.
وقدم أصيل أيضاً خلال الحفل أبرز أعماله الغنائية ومنها: “شمس بيني وبينك، الحي يحييك، داني، تجرح وتنساني، يا تاج راسي”، إضافة إلى “الخبر” استجابة لرغبة جماهيره على الرغم من عدم التحضير لها.