2019-09-16 | 00:33 الكرة السعودية

فيتوريا ينقل النصر من «الظهور العابر» إلى «الحلم»

الرياض - إبراهيم الحمدان
مشاركة الخبر      

في أواخر شهر يناير الماضي كان فريق النصر يحنل المرتبة الثانية في مسابقة دوري كأس محمد بن سلمان، في وقت ربما لم تعتلي بطولة دوري أبطال آسيا قائمة الأمنيات للكثير من جماهير النادي العاصمي، قبل أن تتعاقد إدارة سعود السويلم مع البرتغالي روي فيتوريا خلفاً للمؤقت حينها كريستوفاو هيلدر.
منذ تلك اللحظة والتحديات لدى أصفر الرياض تتخذ مسارً مغايراً على رغم تعثر بدايات فيتوريا بخسارة دورية أمام التعاون، وسقوط في مباراتين متتاليتين في المسابقة القارية على يد الوصل الإماراتي وذوب آهن الإيراني.
تحدث فور حدوث ظهور تلك العقبات مدرب بنفيكا السابق، مشيراً إلى ثقته بإمكانيات أفراد فريقه، ومشدداً على أنه يثق بتجاوز العديد من الصعوبات وعودة النصر إلى دائرة العطاءات الوفيرة المتسقة مع مكانته وتطلعات جماهيره.
تصاعد أداء فريق روي شيئاً فشيئاً، ليبدأ في سلسلة انتصارات دورية وقارية، منحته الصدارة المحلية ثم التتويج باللقب، جاء ذلك بعد إيمانه بما يملكه اللاعبين البدلاء والشبان آسيوياً بإراحته العناصر الأساسية مثل هداف الفريق عبدالرزاق حمدالله والمدافع مايكون ولاعبرالوسط جوليانو، منحه الفرص ليحيى الشهري ومادو والفرشان والبريكان في التحدي القاري، ليخطف بطاقة الصعود للأوارد النهائية .
ومع انطلاقة الموسم الجديد نجح فيتوريا في رسم الخطط اللازمة لتخطي حاجز الوحدة الإماراتي في مباراتي دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، قبل أن يتمكن من الفوز في ذهاب ربع النهائي أمام السد القطري بهدفين في مقابل هدف واحد.
تلك النتائج الإيجابية التي يسجلها النصر للمرة الأولى في البطولة الآسيوية مع مدربعكه البرتغالي، قلبت موازين الأهداف لدى الشارع النصراوي، إذ لم تعد المشاركة في دوري الأبطال مجرد مشاركة عابرة حتى يشتد عود الفريق، بل تعانقها الأحلام بالتقدم وربما تتويج لم يكن في الحسبان قبل بداية البطولة.