عن الحب والقراءة والأحذية والكتب!
- التّحدّث عن الحب بعقلانيّة يُطفئه!. ويجعل الحديث مملًّا على نحو لا يُطاق!.
- الحب حقيقة، لكنه ليس رياضيّات ولا حتى منطق!.
- لماذا أقرأ؟! أظن أنني كتبت كثيرًا عن هذا السؤال، غير أنني أعترف بأنه ما مِنْ إجابة وافية شافية!. أظنني اليوم أعرف أكثر من أي وقت مضى إجابة ما، لكنها مقلوبة!.
- أعرف أنني وفي الأوقات التي أكفّ فيها عن القراءة، لأي سبب، أرتبك، وأفتقد توازني بدرجة مرعبة، وأشعر بأنّ فضيلةً ما، فضيلة حقيقية ونادرة، على بعد خطوتين منّي، وأنني ولسوء في الحظّ والنفس لا أذهب إليها!.
- "ما يمدح السوق إلّا من ربح فيه" حكمة شعبيّة لن أعترض على صحّتها، لكنني أقول إنّ هناك ما هو أصحّ: لا يربح في السوق إلّا من امتدحه!.
- أي سوق، بما في ذلك سوق الفن والأدب، لا يمكنك ربح المنافسة، ما لم تكن تحبّ هذا المجال، وتحبّه إلى الدرجة التي تُريك جمالياته، وتثير شغفك بوسائله، وضميرك بغاياته، تحبّ للدرجة التي، وبالرغم من كل المتاعب والعوائق والصعوبات، وحتى الخذلان وقلّة الإنصاف، فإنك لا تريد تركه ولا تطيق هجره، ولا تتصوّر نفسك خارجه!.
- المهم هو إيمانك بما خُلِقت له. المهم هو ما تتجه إليه وما ستكونه: كثيرًا ما توضع الأحذية على أرفف فاخرة مضاءة بشكل جيّد في أماكن عالية في محلّات فخمة، وتباع بأثمان غالية، لكن وفي نهاية المطاف مكانها في قدمك!.
- في المقابل، كثيرًا ما تُصفّ الكُتب على التراب مكتفية بحصيرة مهترئة لحماية أغلفتها من تشقّقات إضافية، تُفرش على الأرصفة، وتباع بأثمان زهيدة، قابلة دائمًا لمزيد من التفاوض!، لكن وفي نهاية المطاف، مكانها في قلبك ورأسك!.