الرياضة تفتح شهية طفلك
يحتاج الأطفال في سن المدرسة “الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 عامًا” بشكل عام ما بين 1600 و2200 سعرة حرارية في اليوم، ويحتاج الطفل الرياضي الأكثر نشاطًا من أي طفل في نفس عمره إلى تناول المزيد من الغذاء الصحي.
ما الذي يجعل الرياضيين مختلفين عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام؟ الشيء الرئيس هو أن الرياضيين قد يحتاجون إلى المزيد من الطعام... لماذا؟
يحرقون المزيد من السعرات الحرارية من خلال ممارسة الرياضة.
من المهم أن تفكر الأسرة في مقدار الوقت الذي يقضيه طفلها في النشاط الرياضي على سبيل المثال ممارسة كرة القدم تدريبات مكثفة أو خفيفة، هل تمارس ساعتين في الأسبوع أو 12 ساعة؟.
من المهم معرفة جميع هذه العوامل لأنها ترتبط بنوع وكمية الغذاء الذي يستهلكه الطفل الرياضي، من الأمور المهمة في تحسين أداء الأطفال رياضياً وعي أسرهم وثقافتهم في أهمية الغذاء الصحي من خلال إدراكهم عن كمية الطعام التي يتناولها طفلهم وأن تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها بتطبيق نظام غذائي متوازن من وجبات صحية ووجبات خفيفة داخل المنزل.
ثقافة أسرة الطفل الرياضي بأهمية التغذية أمر مهم لضمان توفير الوجبات الصحية التي تساهم في بناء جسد الطفل بشكل مثالي وتعويض جميع ما يخسره من سعرات حرارية بسبب ممارسة النشاط البدني، وتختلف كمية الغذاء على حسب الجهد المبذول.
لا يبقى إلا أن أقول:
الكالسيوم والحديد نوعان من العناصر الغذائية المهمة للأطفال وخاصة الرياضيين. الكالسيوم يبني عظام قوية، والتي هي أقل عرضة للكسر تحت الضغط والتوتر في النشاط الرياضي القوي.
منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم، مثل الحليب واللبن والجبن. إلى جانب الخضراوات والفواكه الغنية بالكالسيوم، مثل عصير البرتقال.
الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحم والفاصوليا يحتاجها الطفل الرياضي من أجل المحافظة على النشاط والحيوية لفترة أطول.
من المهم أن تحرص الأسرة على توعية طفلها الرياضي بأهمية شرب السوائل قبل وأثناء، وبعد النشاط الرياضي حتى لا يصاب بالجفاف والمحافظة على الجسد في حالة رطوبة. لا تنتظر حتى تشعر بالعطش.. الماء هو الخيار الأفضل.
قبل أن ينام طفل الـــ”هندول” يسأل:
هل تدرك أن الطفل الرياضي يأكل أكثر؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..