2019-10-15 | 22:56 منوعات

الممثلة المصرية ترفض التساهل مع شخصياتها.. وتوافق على الارتجال
منى: صديقتي الألمانية.. أنقذتني

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

توليفة رائعة لنجمة تعطي بلا حدود وبثقة كبيرة في قدراتها الفنية، التي جعلت اختياراتها تصادف الكثير من النجاح، وتحصد بها الكثير من الجوائز المرموقة.
منى هلا، الممثلة المصرية، كشفت في حوارها مع "الرياضية" عن كواليس فيلم "ليل خارجي"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في كل المهرجانات العالمية وحصد الكثير من الجوائز، وسر تقديمها لشخصية "توتو" المستهلكة سينمائيًّا.
01
كيف استقبلتِ خبر فوز أولى بطولاتك السينمائية بجائزة أحسن فيلم في مهرجان مالمو أخيرًا؟
لا أستطيع أن أصف لك إحساسي عندما صعدت على مسرح سينما رويال، في السويد لتسلم الجائزة، لذلك أريد أن أشكر كل القائمين على الفيلم، لأنهم عملوا جميعًا، ليخرج العمل بهذا الشكل المشرف.
02
ما المهرجانات الأخرى التي شارك فيها الفيلم؟
الفيلم ترك بصمته في كل المهرجانات التي شارك فيها بداية من مهرجانات القاهرة السينمائي الدولي، الأقصر للسينما الإفريقية، مهرجان تورنتو أستوكهولم، مراكش، جمعية كتاب، نقاد السينما وأخيرًا مهرجان مالمو.
03
ما الجديد في دور "توتو" خاصة أن شخصية "فتاة الليل" قدمت كثيرًا على شاشة السينما المصرية؟
المؤلف شريف الألفي تناولها من زاوية جديدة، فهي نموذج للمرأة التي تتعرض للقهر بسبب ظروفها الاجتماعية، إلا أنها لم تستسلم ذلك فكانت ترى نفسها "برنسيسة" ولا تسمح لأحد بأن يفرض عليها شيئًا.
04
ظهرت في "ليل خارجي" كما لم تظهري في أعمال أخرى.. ما السر؟
شخصية "توتو" مختلفة وجديدة عليَّ بانفعالاتها الهادئة، وحسها الطريف وذكائها وتعبيراتها الحادة، هي شخصية ديناميكية مليئة بالطاقة والحيوية، إضافة إلى قصة الفيلم كانت تدور في ليلة واحدة.
05
قلت إن "توتو" كانت من أصعب الشخصيات التي قدمتها خلال مشوارك الفني.. كيف ذلك؟
الحقيقة معظم الشخصيات التي قدمتها من قبل ليست بالسهولة، فلكل واحدة لمحاتها وتفاصيلها الخاصة بها. عمومًا لا أتساهل مع أي شخصية أقدمها أبدًا، فلابد من تحليلها ودراسة أبعادها النفسية بعناية كي أحولها من نص مكتوب إلى شخصية حية بكل تفاصيلها على الشاشة.
06
ما قصة مشهد "الممبار" الذي اشتريته من ألمانيا؟
طبعًا أنا نباتية منذ أعوام طويلة، لذلك عندما تحدثت مع المخرج أحمد عبد الله حول هذا المشهد أقنعني بضرورة تصويره في مطعم شعبي، ليكون أكثر واقعية، لذلك لم أجد مفرًا من الاستعانة بأحد صديقاتي في ألمانيا حتى تشتري لي ممبارًا نباتيًّا أتمكن من تناوله وأخرج من هذا المطب.
07
تعتقدين أن هناك مساحة للارتجال منحها لكِ شريف الألفي المؤلف.. كيف كان الأمر؟
هنا مدرستان للارتجال، الأولى تعتمد على الانفعال مع المشهد، والأخرى دراسة سلوك الشخصية وتاريخها. وأنا شخصيًّا أميل إلى المدرسة الثانية، حيث صنعت تاريخًا للشخصية، فكنت أكتب ذكرياتها وألفاظها وطريقة حياتها وملابسها وردود فعلها في مفكرة سميتها "توتو"، لذلك خرجت الشخصية بشكل تلقائي.
08
أرشيفكِ حافل بالكثير من الأعمال الفنية الناجحة.. فماذا أضاف لكِ "ليل خارجي"؟
أضاف لي شخصية جديدة لم أقدمها من قبل، وأول بطولة سينمائية نسائية لي في عمل يعتمد على البطولة الجماعية التي أعتقد أنها الحصان الرابح دائمًا، لأن الشخصيات المتعددة بنجومها وتفاصيلها وحكايتها تجذب نوعيات مختلفة من المشاهدين.
09
وقفتِ أمام أهم نجوم الدراما والسينما.. هل ترين أن الحظ كان له دور في مسيرتك؟
أعتقد أن الاجتهاد والحظ عاملان مشتركان في نجاح أي ممثل، ولكنني أستطيع أن أزعم بأنني لم أحصل على نصيب وافر من الحظ.