«إثراء»
وجهة سياحية
ومقصد الموهوبين
أصبح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" أحد أهم المعالم السياحية في المنطقة الشرقية بعد ثلاثة أعوام فقط من افتتاحه.
واختير المركز ضمن أفضل 100 مبنى في العالم من قِبل مجلة تايم الأمريكية، وجاء بين الخمسة الأوائل على مستوى الوطن العربي، إلى جانب متحف "اللوفر"، وعالم وارنر في أبو ظبي، ومكتبة القرويین في المغرب، وفندق "ماريوت مینا هاوس" في مصر.
ويتميز المبنى من الخارج بمظهر فريد في فن العمارة المعاصرة، حيث تمَّت تغطيته بأنبوب من الفولاذ، يتألف من آلاف القطع الصغيرة التي قُطعت وطويت كل واحدة على حدة لتصبح بعد تركيبها أنبوبًا واحدًا، يمنح المبنى مظهرًا معدنيًّا، يمكن تمييزه حتى قبل الدخول إلى المدينة.
واختير هذا المكان لبناء المركز لكونه أول موقع تم اكتشاف النفط فيه.
ويضم المركز مكتبة عصرية، ومركزًا للابتكار، وواحة للأطفال، إضافة إلى متحف التاريخ الطبيعي، وقاعة الفنون، وبرج المعرفة، وصالة السينما.
من جانبها، أوضحت لـ "الرياضية" فاطمة الراشد، المدير المكلف للمركز، أنهم يهدفون إلى أن يصبح "إثراء" من أهم مقاصد السياحة في السعودية من خلال البرامج التي تُنظَّم فيه، آخرها مهرجان "تنوين"، إضافة إلى التركيز على تنمية مهارات الموهوبين.