الرياض.. موطن البطولات القارية
أشاد الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالرياض العاصمة السعودية، قبل أيام قليلة من استضافتها لذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، بين فريقي الهلال وأوراوا ريد دياموند الياباني السبت المقبل.
وكتب الآسيوي: "هذه هي المرة السادسة التي تستضيف فيها الرياض نهائياً قارياً في دوري أبطال آسيا أو بطولة الأندية الآسيوية، وهو رقم قياسي لم تحققه أي مدينة أخرى في القارة باستثناء بانكوك".
ووصف التقرير مدينة الرياض بأنها موطن البطولات، حيث جمعت أنديتها الثلاثة الكبرى الهلال والنصر والشباب، 29 من أصل 43 لقباً في الدوري السعودي منذ بداية المسابقة، بأكثر من ضعف المدينة التالية جدة، التي فاز الاتحاد والأهلي معاً بـ11 بطولة دوري.
وتطرق الآسيوي إلى الديربي بين الهلال والنصر، واصفه بواحد من أعنف المنافسات في القارة، وكتب: "مسابقة أنتجت على مر السنين لقاءات كلاسيكية ولحظات لا تنسى وشهدت بعضاً من أكبر الأسماء في كرة القدم السعودية وهي تضفي لمسة رائعة.. لا تضم الرياض فريقاً واحداً وليس فريقين، بل ثلاثة فرق مختلفة فازت بلقب قاري في مختلف مسابقات الاتحاد الآسيوي، مما يجعلها مدينة ذات طابع رياضي خاص ومغاير".
وأضاف: "منذ أكثر من عقد من الزمان، واجه الهلال فريقاً يابانياً على ملعب الملك فهد الدولي، حيث سجل الثنائي سامي الجابر ويوسف الثنيان فوزاً على ناجويا جرامبوس إيت 3-1 لرفع كأس الكؤوس الآسيوية عام 1997، منذ ذلك الحين، أصبح الهلال هو الأكثر تميزاً في آسيا بستة ألقاب عبر بطولة الأندية الآسيوية وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الأسيوية.. النصر أيضاً عاش سنواته الذهبية في نهاية القرن العشرين آسيوياً، وفاز بكأس الكؤوس الآسيوية لعام 1998 وكأس السوبر الآسيوية في نفس العام".
وزاد: "على الرغم من أن الغالبية العظمى من الأوسمة القارية قد تم إحضارها إلى الرياض من قبل الهلال والناصر، إلا أن هناك الشباب أيضاً، واحد من القوى التقليدية في السعودية، حيث وصل إلى نهائي بطولة الأندية الآسيوية 1992-1993، لكنه خسر أمام باس طهران، ومع ذلك، فقد حقق أكبر نجاح في عام 2001 عندما هزم داليان شايد وفاز بكأس الكؤوس الآسيوية.