مهرجان
الظفرة الـ 13
مهرجان الظفرة الحديث عنه كما يقال ذو شجون، ولا يتسع المقال والمقام لاستعراض أهمية ومنجزات هذا الكيان التراثي الكبير والمميز في تنظيمه، وليس الحديث عن مكرمة الشيوخ بزيادة الجوائز بأكثر من 20 مليونًا هذا العام لأن هذا لا يستغرب من القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنوع فئات وأعمار المشاركين الذين يتنافسون ويخوضون غمار التحديات ورفع بورصة أسعار الفرديات وسط تنظيم كبير ودقيق، أسهم في زيادة الإقبال وجعله بيئة تنافسيه جاذبة.
لكن بعد فرحة ملاك الإبل بالمكرمة الكبيرة من الشيخ محمد بن زايد،
إعلان أشواط مهرجان الظفرة في دورته القادمة 13 نقل التحدي من أشواط الجمل إلى أشواط الفردي، وفي أهم سن لدى ملاك الإبل وهذا يضاف إلى إنجازات مهرجان الظفرة كما هو الحال في إضافة أشواط تحدٍّ جديدة في عالم التنافس في مزاين الإبل في سن كل الملاك والعزب تحرص على المشاركة فيه، لأنه سن المهرجانات ويعزز روح التنافس بين الملاك، فإضافة شوط تحدٍّ في سن اللقايا والجذاع، وكذلك في السن الأكبر سن الثنايا والحول نقل التحدي والقوة للأشواط الفردية كما هو الحال في أشواط الجمل، وهذا يرفع من أسواق المجاهيم والمحليات، ما يعود بالفائدة على الملاك ويعطى أكبر فرصة لأكبر عدد من المشاركين، وفي نهاية أشواط المهرجان ستجد وشاح الفوز في كل عزب المشاركين.
كذلك أسواق الجمل بعد تخفيض العدد إلى 30 سوف ينشط أشواط البيرق لأنه كذلك أتاح الفرصة لدخول مشاركين جدد، ورفع مستوى ونوعية الإبل المشاركة لتكون كما يقال نخبة نخبة الإبل، وليس كما يظن بعضهم أنه يقلل من الشراء، بل يفتح الباب أمام ملاك للدخول لم يشاركوا في البيرق من قبل، ويكون تنافسًا كبيرًا بين جميع المشاركين، على أن تكون نوعية ومواصفات الجمال مكتملة وكلها فرديات، وبالتالي تحريك الأسواق، وهذا ما أراه يدور في مجالس أهل الإبل وأسهم في تحقيق تنافسية أعلى.
مهرجان الظفرة في دورته 13 حظي بمكرمة كبيرة وزيادة في الجوائز، وتم ترجمتها بزيادة أشواط التحدي وتنويع الأشواط لإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد من ملاك المجاهيم والمحليات، والحصول على مراكز لتعم الفائدة ويدخل وشاح الفوز والناموس أكبر عدد من عزب المشاركين بالمهرجان.