2020-01-21 | 22:35 منوعات

الممثلة المصرية تتحدث عن حملتها.. وتروي أسرار بنات ثانوي
مي: تمردي بدأ أثناء التصوير

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

عرفت طريقها إلى الشهرة مبكراً فشاركت في فيلم “كابتن هيما” وهي في العاشرة من عمرها، لكن طموحاتها كبرت وتخطت حاجز الظهور فقط إلى البحث عن التميز والأفضل.
مي الغيطي الممثلة المصرية أوضحت لـ”الرياضية” أن الصدفة والحظ لعبا دوراً كبيراً في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن حربها على العنف ضد المرأة مازالت قائمة رغم انشغالها أخيراً. وأن “بنات ثانوي” هو بداية تمردها على النمطية التي حاول المخرجون حبسها فيها.
01
لماذا توقفت حملاتك المناهضة للعنف الأسري الذي تتعرض له النساء؟
هي لم تتوقف، ولكنها في حالة سكون مؤقت نظراً لانشغالي سابقاً بتصوير مسلسل “زودياك” ثم فيلم “بنات ثانوي”. وفور انتهائي من تصوير مشاهدي في مسلسل “في كل أسبوع يوم جمعة” سأستكمل جلسات التصوير لهذه الحملة التي استوحيتها من قصص صديقات مقربات مني.
02
وهل لاقت حملتك صدى كبيراً في الأوساط النسائية؟
نعم فهناك الكثير من الفتيات والسيدات يطلبن مني استكمال هذه الحملة من خلال موقع إنستجرام لأن الصور التي نشرتها لاقت تفاعلاً قوياً.
03
أهناك قصة حركت دواخلك وولدت بداخلك رغبة في طرحها على الشاشة؟
هنا العديد من القصص، ولكن ما يزعجني بالفعل هو موقف بعض النساء وقبولهن الألم النفسي والجسدي الذي يتعرضن له بل ويبحثن عن مبررات لما تعرضن له. وسأسعى لأن يجد الأمر طريقه إلى الشاشة في السينما أو التلفزيون.
04
هل يمكن أن نصف فيلم “بنات ثانوي” الذي بدأ عرضه بحالة تمرد على النمط الذي حاول بعض المخرجين قولبتك فيه؟
الفيلم هو حالة جماعية من التمرد، أولاً نحن نفتقد جدا لهذه النوعية من الأفلام التي تطرح بشكل واضح وصريح 5 قضايا مهمة جدا تعيشها كل الأسر العربية في فترة المراهقة. هذا بشكل عام أما بالنسبة لي فهذا التنوع أضاف لي الكثير.
05
وكيف كانت بداية ارتباطك بالفيلم؟
الجنوح لحالة التمرد ظهرت عندما تحدث محمود كامل المخرج معي عن الفيلم أثناء تصويري شخصية مريم في مسلسل “زودياك”، حيث أعجبت جدا بفكرة الفيلم، وبدأنا على الفور تصوير الفيلم.
06
هل معنى ذلك أننا سنراك في شخصيات متنوعة الفترة المقبلة؟
ربما ليس بهذا الشكل المحدد، فأنا أقرأ النصوص أولا وهي التي تحدد اتجاهي. من قبل كنت أحب الشخصيات الروائية لأن كل ما هو روائي يتضمن تفاصيل الشخصية. أما الآن فأفضل تقديم الشخصيات الحقيقية المركبة الصعبة العميقة والإنسانية وأكره الأدوار السطحية التي تسير على نمط واحد طوال الأحداث.
07
وما الصعوبات التي واجهتكم أثناء تصوير الفيلم؟
الطقس وتقلباته كانت من أهم صعوبات العمل الذي حاول المنتج أن يخرجه في أفضل صورة، حيث عدّه مشروعاً مهماً وصبر عليه وقتاً طويلاً حتى تتوفر له كل العناصر اللازمة من معدات ومواقع تصوير وتفاصيل إنتاجية كثيرة كي يخرج بهذه الصورة.
08
كيف كانت ردود أفعال الجمهور عن الفيلم، وهل توقعتها، خاصة وأنك اعتذرت عن مشروعات سينمائية أخرى من أجله؟
كانت إيجابية جدا، ورغم ثقتي في أنه سيكسب رضاهم إلا أن القبول الكبير فاق تصوري. فكل الوقت الذي استغرقه الفيلم والتعب الذي رافق كل مراحله لم يذهب سدى. فشكراً لمحمود كامل المخرج وأيمن سلامة السيناريست على هذه التجربة الجميلة.
09
يرى الكثيرون أنك محظوظة لوقوفك أمام نجوم كبار في وقت مبكر ؟
لا أنكر هذا، فالحظ كان لعب معي دوراً مهماً، إضافة إلى اجتهادي في عملي، فتلفزيونياً كانت بدايتي مع صلاح السعدني في مسلسل “القاصرات” وشاركت عادل إمام في “أستاذ ورئيس قسم “ وهي واحدة من أهم محطاتي الفنية وميرفت أمين في “حتى لا تطفئ الشمس”، وسينمائياً عملت مع أحمد السقا في “الجزيرة2” ونيللي كريم في “اشتباك” وغيرهم كثر.