2020-01-24 | 22:24 مقالات

بطل أولمبي بدون أي لاعب هلالي (1)

مشاركة الخبر      

غداً بإذن الله يختتم منتخبنا الأولمبي مبارياته في التصفيات النهائية لبطولة كأس آسيا لمن هم دون سن 23 عاماً، في نهائي صعب جداً يحدد هوية البطل القاري، بعدما ضمن كلا المنتخبين وصولهما لأولمبياد طوكيو التي ستقام منافساتها في اليابان في شهري يوليو وأغسطس من هذا العام.
ـ ونحن في قمة فرحتنا بهذا المنتخب “البطل” وبإنجاز “سعودي” تحقق بـ”صناعة وطنية” ظهر من يسأل: لماذا خلا هذا المنتخب تحديداً من أي لاعب هلالي؟! لا بد أن هناك “سرًّا غامضًا” يقف خلف هذا الغياب لا يعرف خفاياه الحقيقية سوى المدرب الوطني سعد الشهري ورئيس اتحاد القدم ياسر المسحل، و”يقيناً” أن رئيس اللجنة الأولمبية الأمير عبد العزيز بن تركي يأتي في مقدمة من لديه معلومة تحل هذا اللغز المحير.
ـ كحق “أدبي” أول من طرح هذا السؤال “الجريء” هو الزميل فلاح القحطاني الناقد الحصري بقناة “24” الرياضية عبر برنامج “الحصاد الرياضي”، وإن أعجبتني جرأته أكثر حينما أردف سؤاله الأول بسؤال ثان وهو: “هل إدارة الهلال رفضت مشاركة أي لاعب هلالي في هذا المنتخب؟” سؤال كأنه يعرف إجابته إلا أنه يبدو لي أن في “فمه ماء” حال دون إكمال “شجاعته” الأدبية لكشف حل هذا اللغز أو ربما رغب في إبراز نجاح منتخب بطل من غير أي لاعب هلالي، وهنا “مربط الفرس ليترك الإجابة “عائمة” ومفتوحة لكل التأويلات.
ـ طرح الزميل فلاح لهذين السؤالين “المرادفين” لا يمكن أن يأتي “اعتباطاً” أو من باب “الإثارة” الإعلامية، وإن كان في محتواه “خبث إعلامي” لناقد صحفي أراد “لحاجة في نفس يعقوب” أن يحرك “المياه الراكدة” لمعرفة “الحقيقة”، ولا أظنه أن غايته كانت الإساءة لمدربنا “الوطني” وهو الصحفي المعروف اهتمامه بالشأن النصراوي، وهو ما لا يمكن يفكر فيه ولا أي شخص يعلم جيداً أن منتخبنا الأولمبي في “أيدٍ أمينة”.
ـ علامات الاستفهام والتعجب تأتي في مقابلها أسئلة وحالة من “الاستغراب” تجاه منتخبنا الوطني الأول الذي عادة ما تكون نسبة اختيار لاعبي الهلال أعلى من أي نادٍ آخر، فهل كلا “الاختيارين” جاء بـ”الصدفة” إنما “الأقدار” هي من شاءت أن يخلو منتخبنا الأولمبي من أي لاعب هلالي من منظور أن نادي الهلال بات “فقيراً” في استقطاب المواهب الشابة، وهذا ما لا يمكن تصديقه وهو النادي الذي كان “منجمًا” من المواهب الشابة.
ـ للحديث بقية، مع أمنياتنا بالتوفيق لمنتخبنا الأولمبي في مواجهته أمام منتخب كوريا الجنوبية وحصوله على بطولة كأس آسيا.