2020-01-25 | 22:21 حوارات

مساعد مدرب المنتخب الأولمبي يروي أسرار بطاقة طوكيو
الرويعي: كوريا لا تقلقنا

مشاركة الخبر      

قضى أحمد الرويعي أكثر من 14 عامًا في مسيرته لاعبًا داخل أسوار نادي القادسية، حقق خلالها الكثير من الإنجازات، من أهمها حصوله مع فريقه على كأس آسيا لكرة القدم موسم 1993ـ1994.
الرويعي، الذي خاض بعد اعتزاله تجربة التدريب عبر نادي القادسية، وتدرَّج مع المنتخبات السعودية بدايةً من الشباب، وصولًا إلى المنتخب الأولمبي، الذي يعمل فيه حاليًّا مساعدًا لسعد الشهري، مدرب المنتخب، تحدث لـ “الرياضية” عن أسرار تحقيق التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
أحد نجوم الجهاز الفني في الأخضر الأولمبي، تطرق أيضًا إلى تحضيرات الأخضر اليوم لنهائي بطولة آسيا تحت 23 عامًا أمام كوريا، كاشفًا عن رغبة اللاعبين في المنافسة على تحقيق لقب البطولة والعودة بالكأس إلى أرض الوطن.
01
بدايةً، نبارك لكم بالتأهل إلى أولمبياد طوكيو.. حدِّثنا عن كيفية تحقيق هذا الإنجاز؟
أبارك للقيادة الرشيدة، ورئيس هيئة الرياضة، ورئيس اتحاد القدم، والدكتور خالد المقرن، المسؤول عن المنتخب، بتحقيق هذا الإنجاز. عملنا بدأ قبل عامين، والحمد لله، كل التجهيزات كانت متوفرة، سواء الفنية، أو الإدارية، إضافة إلى اختيار البرامج المناسبة ومتابعتها حتى وصلنا إلى الاختيارات النهائية التي كنا واثقين في أنها قادرة على تحقيق هذا الإنجاز المتميز الذي يستحقه كل لاعب وفرد في البعثة، وكل مواطن سعودي.
02
أين كانت تكمن صعوبة هذا الإنجاز؟
بعد تحديد منتخبات المجموعة، كانت لدينا ثقةٌ كبيرة في لاعبينا في تجاوزها، ومع ذلك كنا نحسب لهذه المجموعة ألف حساب. الصعوبة كانت في المجموعة نفسها بوجود منتخبَين معروفين، هما اليابان، وقطر، وهذا ليس تقليلًا من شأن منتخب سوريا الذي قدَّم مستوى لائقًا، وتأهل إلى دور الثمانية، والحمد لله، تأهلنا من هذه المجموعة الصعبة بعد أن تعاملنا مع كل مباراة على حدة، وأكملنا طريقنا حتى وصلنا إلى النهائي.
03
فيما يخص الإعداد للبطولة، هل كنتم راضين عنه؟
أي مدرب يطمح للأفضل دائمًا، والجهاز الإداري لم يقصِّر معنا في “أيام فيفا”، خاصةً أننا في فترة سابقة كنا نعاني من عدم حضور اللاعبين، لكن بجهود رئيس هيئة الرياضة، الذي سخَّر لنا كل شيء، حصلنا على اللاعبين لفترة كافية، واستطعنا جمعهم بشكل كامل، وتجهزنا للبطولة جيدًا، وحققنا إنجاز التأهل إلى الأولمبياد.
04
ما الذي يميِّز الأخضر عن بقية المنتخبات في البطولة؟
اللاعب السعودي يمتلك إمكانات فنية عالية، ويجب على كل شخص أن يثق في ذلك، والمميز أيضًا تكاتف الجميع، ومرور أغلب اللاعبين على الجهاز الفني منذ عام 2016، إضافة إلى تميُّز اللاعبين من مواليد 1999 في بطولتي كأس آسيا وكأس العالم الأخيرتين، لذا تمكَّن هذا المزيج من تحقيق إنجاز التأهل بعد عمل كبير من الجهازين الفني والإداري.
05
دعني أفتح ملف نهائي البطولة اليوم، كيف هي تحضيراتكم للمباراة؟
نحن مستعدون لمواجهة أي منتخب في البطولة والانتصار عليه، وليس هناك شكٌّ في أن منتخب كوريا قوي جدًّا، ويمتلك إمكانات عالية، ووصل إلى النهائي دون هزيمة، لكننا واثقون في اللاعب السعودي وإمكاناته، وبالنسبة إلينا في الجهاز الفني، قرأنا المنتخب الكوري جيدًا، وقادرون بحول الله على التغلب عليه.
06
ما الذي يقلقكم في مواجهة اليوم؟
لا يوجد أي شيءٍ يقلقنا طالما أن اللاعب السعودي حاضر بقوة، وسيؤدي دوره على أكمل وجه.
07
في الجهاز الفني، أنتم قريبون من اللاعبين، هل ترون أنهم اكتفوا ببطاقة التأهل إلى الأولمبياد، أم أن لديهم رغبةً في العودة بالكأس؟
نتابع اللاعبين يوميًّا، وقريبون منهم دائمًا، لذا أؤكد للجميع أن طموحهم كبير جدًّا بالعودة بالذهب إلى الوطن، هذا الطموح الذي كان يكبر مع كل خطوة نتقدم بها في البطولة.
08
كيف تجد التفاهم بينكم في الجهاز الفني؟
90 في المئة من أعضاء الجهاز الفني، يعملون معًا منذ فترة طويلة. بدأنا العمل في منتخب الشباب، ثم فريق الاتفاق، ومعنا مدرب اللياقة، وهناك اتفاقٌ وانسجامٌ كبيران بيننا، وبعد انضمام بقية الأعضاء إلى الجهاز الفني، زاد هذا الانسجام كثيرًا، وكل مدرب يعرف دوره وواجباته ومسؤولياته.
09
ماذا عن أولمبياد طوكيو، هل ستستمرون في تدريب المنتخب؟
عقودنا تنتهي بعد الأولمبياد، في يوليو، لذا سنستمر مع المنتخب إلى نهاية الأولمبياد.
10
كيف شاهدت مستويات المنتخبات المشاركة في البطولة؟
هذه البطولة قريبة جدًّا من كأس العالم 2017م ، وهناك مستويات فنية عالية، وكما توقَّعنا، بقي منتخبا أوزبكستان وكوريا في مستواهما نفسه، ووصلا إلى أدوار متقدمة، لكننا تفاجأنا بمنتخب تايلاند الذي وصل إلى الدور ربع النهائي.
11
لم يسبق لكم في الجهاز الفني تحقيق لقبٍ على الرغم من وصولكم إلى نهائي كأس آسيا للشباب ومشاركتكم في كأس العالم، ماذا عن نهائي هذه البطولة؟
صحيح، حققنا المركز الثاني في كأس آسيا في البحرين، وأعتقد أن سعد الشهري، مدرب المنتخب، يستحق الذهب في هذه البطولة.
12
بعد تجارب تدريبية عدة لك في القادسية والاتفاق والمنتخبات السنية السعودية، ما أهدافك المقبلة؟
كل شخص يطمح إلى أن يصل إلى أعلى المراتب في عمله. منذ كنت لاعبًا، وأنا أحلم بأن أصبح مدربًا يومًا ما، وحاليًّا أعمل مساعدَ مدرب، وعندما تأتي الفرصة، سأستغلها بالتأكيد، وأصبح مدربًا.
13
ماذا تقول للجماهير السعودية قبل موقعة اليوم؟
نطلب دعواتكم لنا، وأقل شيء سنقدمه لكم حصد الكأس، وإن شاء الله، سنعود بها إلى الوطن الغالي.