2020-01-28 | 22:55 حوارات

متحدث القادسية السابق ينتقد الشرفيين.. ويكشف عن شرط العودة
العتيبي: خلافاتنا مع شلة الديوانية

حوار: سلطان العتيبي
مشاركة الخبر      

يغيب محمد خالد العتيبي عن الوسطين الرياضي والإعلامي منذ مغادرة إدارة معدي الهاجري نادي القادسية في 2018.
وعُرِف عن العتيبي قربه من الهاجري، الرئيس بين 2013 و2018، وتبنيه قضايا النادي إعلامياً. وهو يرى، في حوار مع “الرياضية”، أن معايير أعضاء شرفٍ قدساويين في الحكم على الإدارة السابقة لم تكن رياضية، مشيرًا إلى رفض الهاجري طلبات “غريبة” و”غير منطقية” كتحكم مجموعة خارج الإدارة في الصفقات وتسمية المدرب.
وعن العودة إلى الدرجة الممتازة، يعتقد العتيبي أن أمام إدارة مساعد الزامل فرصة للتشبث بإمكانية الصعود.
01
بدايةً، ما رأيك في وضع القادسية الحالي؟
دوري الدرجة الأولى صعب للغاية. ما يحدث أخيرًا من تراجع شيء طبيعي، وإن كان بالإمكان أفضل مما كان. لكن أعتقد أنه لا يزال بيد إدارة القادسية الشيء الكثير لترتيب الأمور وتفادي ابتعاد فرصة الصعود إلى الدرجة الممتازة.
02
بوصفك من الإدارة السابقة، أين أنتم عن النادي؟ لماذا لا يكون لكم حضور؟
نحن موجودون. ومن الأفضل ترك المجال للإدارة الحالية لتعمل بهدوء. قد نكون أول إدارة قدساوية سابقة لا تحارب الإدارة التي تليها، هذا لم يحدث منذ أعوام طويلة في النادي.
03
تحدثت إبان إدارة معدي الهاجري عن وجوب تأسيس مجلس شرفي للنادي، لماذا لم يتم ذلك؟
كنت أعتقد أن المجلس الشرفي ضروري ومهم، لكن تغيرت وجهة نظري، إذ إن المقاييس لدى بعض من يسمون أنفسهم أعضاء شرف ليست مقاييس عمل رياضي إطلاقًا، فهو يحكم عليك ويعدّك فاشلاً لمجرد اسمك فقط. أي أن مقاييس التقييم لديهم مختلفة عن المتابع الرياضي.
04
هل تقصد أشخاصًا محددين؟
نعم بالتأكيد. وهم معروفون لدى المتابع القدساوي. فمثلاً أين جمال العلي من تويتر والتغريد كما كان يفعل مع إدارة الهاجري. كان ينتقدنا ونحن منتصرون في مباريات، وعندما هبط الفريق نهاية الموسم الماضي كان يغرد عن مواعظ وحكم ولم يتجرأ على نقد الإدارة.
05
لماذا لا ينتقد الإدارة الحالية؟
هو يعلم السبب. وبعيدًا عن جمال، هناك مجموعة تخشى من غضب أحمد الزامل في حال انتقاد مساعد الزامل. وهذا شيء إيجابي ومميز جدًّا للأخ مساعد، فعليه أن يستفيد من حالة الهدوء.
06
ما سبب الخلافات الشرفية في عهد إدارتكم؟
لم تكن هناك خلافات شرفية في عهد إدارتنا. خلافاتنا فقط كانت مع من أفضّل تسميتهم بشلّة فوال الحراج. والخلاف كان بسبب عدم استماعنا لطلباتهم ورغباتهم الغريبة.
07
ما طلباتهم؟ ولماذا لم تكشفوا هذه التفاصيل آنذاك للمشجع القدساوي؟
طلباتهم كثيرة وغير منطقية، ومنها إجبارنا على عدم التوقيع مع لاعب أو مدرب إلا من خلال وكيل لاعبين معتزل من ضمن فريقهم، على أن يُحضِر جميع اللاعبين الأجانب والمحليين والمدرب. كذلك لابد أن يختاروا هم مدير الكرة ومساعد المدرب ومدرب اللياقة. وهذه أمور لا ترضاها أي إدارة محترمة.
08
لماذا تكثر الشائعات في نادي القادسية؟
مصدر الشائعات واحد وهي ديوانية مرتبطة بالشلّة المذكورة أعلاه. والحمد لله تأتي الأيام لتؤكد شخصنتهم. فمثلاً لماذا لا يتقدم جمال العلي لرئاسة النادي بدلاً من التنظير بتويتر أو بديوانيته، وهو يعلم وأنا أعلم أنه لا يستطيع ذلك.
09
النادي يعيش حالة سكون إعلامي منذ خروجك، ما تفسيرك؟
الزملاء في النادي فيهم الخير والبركة. وسياستهم تختلف عن سياستنا. هم قد يرون الهدوء أفضل من الرد على كل مسيء. ونحن في العامين الأخيرين من عملنا كانت سياستنا الرد على كل هجوم وكشف الحقيقة. ولعل ذلك أتى ثماره في صفقة إلتون أو التعاقد مع بيسمارك أو المدرب أنجوس، وحتى قضية الاحتجاج المرتبطة بإحدى المباريات. والحمد لله نجحنا إعلاميًّا، وهو ما يشهد به الوسط الرياضي.
10
لماذا كانت تصرفات إدارتكم مثيرة للجدل كما حدث في صفقة إلتون؟
كنا نطبق القوانين ولا نجامل أحدًا ولا نتعامل بطريقة حب الخشوم، لذا لازمتنا الإثارة، وانتصرنا بالقانون.
11
هل هناك تفاصيل لا تزال مخفية في هذه القضايا؟
أبدًا، وكل شيء كان كما نقول بالعامية “على وضح النقا”.
12
تعرضت أكثر من مرة للإيقاف من لجان الانضباط وتم تغريمك، هل كنت تبحث عن الإثارة؟
لم أكن أبحث عن الإثارة. لكن لجنة الانضباط كانت تبحث عن تكتيم الأفواه حيال أداء الحكام. والدليل على سوء ما كنّا نعاني منه الاعتماد على الحكم الأجنبي في الموسمين الماضي والجاري.
13
بعيدًا عن القادسية، لماذا انقطعت عن الوسط الرياضي؟
أنا ابن الوسط الرياضي. لكن الجو غير صحي. وللأمانة بعد ابتعادنا من النادي وجدنا ارتياحًا كبيرًا بعيدًا عن ضغوط الرياضة والأندية.
14
أيضًا لا حضور لك في الإعلام والبرامج الرياضية؟
كثير من البرامج الرياضية والقنوات قائمة على العلاقات فقط. وليس هناك مقوم آخر. لذلك نغيب عنها.
15
هل هناك بصمات في العمل الإداري بقيت في ذاكرتك؟
البصمة الأولى هي معدي الهاجري الذي أرى أنه أخي الأكبر. وعودتي إلى العمل الرياضي مرتبطة به فقط. فمعدي شخصية لن تتكرر إطلاقًا، ولها الأثر الكبير في حياتي.