2020-02-25 | 22:43 منوعات

الممثلة المصرية تطلب قتل شخصية ديجا.. وتتخلى عن الشياكة
شيرين: الأدوار الجريئة تستهويني

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

تمتلك كاريزما فنية خاصة جعلت منها واحدة من أهم نجمات جيلها ولاسيما بعد النقلات الفنية التي حققتها في الأعوام الأخيرة، وجعلتها محط أنظار العديد من المنتجين والمخرجين.
شيرين رضا الممثلة المصرية كشفت لـ”الرياضية” عن رفضها تحمل مسؤولية البطولة المطلقة، وقدرتها على تنويع شخصياتها في الأفلام التي قدمتها أخيراً، وبحثها الدؤوب عن الأدوار الجريئة.
01
دائما ما تصرحين بأنك تبحثين عن الأدوار الجريئة.. ماذا تعنين بذلك؟
المقصود هنا هو جرأة الموضوع والفكرة وليس الابتذال في الأدوار أو البحث عن الإغراء، لكنني أبحث عن كل تحدٍ ومغامرة غير متوقعة .
02
هل حصرك المخرجون في قوالب معينة؟
الفنانة المحجبة لا يمكن أن تقدم شخصية راقصة على الشاشة، وأنا لا أستطيع تقديم شخصية الفلاحة أو الصعيدية لأن الجمهور لن يصدقني، لذلك أقدم الأدوار التي تشبهني، وأعتذر عن تلك التي لا أشعر بها ولا أرى أنها ستقدم جديداً فى مسيرتى، وعندما أجد الدور الجيد الذى يشبهنى في المضمون سأقدمه على الفور.
03
لماذا ترفضين المشاركة في الجزء الثالث من “الفيل الأزرق”؟
لم أرفض، ولكنى أريد أن أقتل “ديجا” الشخصية التي أقدمها بسبب الإرهاق الذي تسببه لي، فكل مشهد يستغرق وقتاً طويلاً، لذلك اقترحت التخلص منها بأي طريقة في الجزء الثالث وحتى هذه اللحظة لا أعلم ماذا سيفعل بها المؤلف والمخرج.
04
هل لعدد المشاهد دور في قبولك أو رفضك الأعمال؟
موافقتي على المشاركة في أي عمل لا ترتبط بعدد المشاهد، لكن بأن تكون فاعلة في أحداث الفيلم، ولها تأثير على النسيج الدرامي له.
05
يقال إنك تخشين البطولات المطلقة.. لماذا؟
بالفعل لأنها مسؤولية كبيرة جدا، تحملين فيها بمفردك عبء نجاح أو فشل عمل ما.. أنا أحب أن أعمل وأستمتع بما أقدم بعيدا عن حسابات البطولات، لذلك تجدينني أميل إلى البطولات الجماعية التي تلقى قبولاً كبيراً بين الجمهور.
06
هل تهتمين كثيراً بآراء الجمهور؟
بالتأكيد، فالفنان يجتهد ويتعب من أجل تقديم عمل يرضي تطلعاتهم، وأنا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص لأتعرف على ردود أفعال الجمهور على كل عمل جديد أشارك فيه. وتسعدني آراؤهم، وفى أحيان كثيرة يكون نقدهم في محله فأضعه في الحسبان.
07
وصفك محمد صقر مخرج فيلم “رأس السنة“، هل كانت شخصيتك صعبة بالفعل؟
كانت صعبة وأرهقتني كثيراً، وأنا سعيدة بأن أقدمها للمرة الأولى خلال مشواري الفني. والفيلم بشكل عام من أهم الأفلام التي أُنتجت أخيراً.
08
كيف تعاملت مع شخصيتك في الفيلم؟
هي شخصية مثيرة في قالب كوميدي، وقد درست بشكل جيد كيف تستقبل أحداث الحياة، وكيف تتعامل مع مختلف الطبقات. والذي ساعدني كثيراً في الاندماج في الشخصية إياد نصار، فهو فنان عبقري، فعندما تدور الكاميرا ويبدأ التصوير يتوحد مع الشخصية بشكل يجعل كل من حوله يبدع.
09
لماذا تخليت عن شياكتك وأنوثتك في “فوتوكوبي” و”الضيف”؟
هذه الشخصية المكتوبة على الورق هي التي تحدد شكلي على الشاشة داخل إطار الشخصية، فلا أنزعج على الإطلاق من تقديم شخصية امرأة متقدمة في السن في أي عمل، فالممثلة لا يجب أن ترتبط بعمرها الحقيقي بل تقدم فقط ما يتناسب مع إمكاناتها التمثيلية.